السبت، 06 يوليو 2024

03:52 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

ابتكروا فكرة المعيد والساعات المعتمدة وقبعة التخرج..

يعين ولا يقال.. 5 شيوخ استثنائيين للأزهر أثروا في المنصب

شيوخ الأزهر

شيوخ الأزهر

كتب - محمد الأزهري

لا أحد يعرف عن منصب شيخ الأزهر كتير، وفي ناس متعرفشي الفرق بين المفتي وشيخ الأزهر، خاصة أننا نحتفل بعيد ميلاد شيخ الأزهر أحمد الطيب الـ78، واللي شغل مناصب وترقى في مناصب بشكل استثنائي هنتكلم عنها بالتفصيل لكن بعد الحديث عن منصب شيخ الأزهر ومواقف علمائه مع المصريين.

إمام بدرجة رئيس وزراء يعين ولا يقال

ومنصب شيخ الأزهر هو أعلى منصب ديني لأكبر مؤسسة دينية في العالم، يضم مشيخة الأزهر والجامع والجامعة وهيئة كبار علماء ويرأس شيخ الأزهر جميع المناصب بدرجة رئيس وزراء يعينه رئيس الجمهورية بترشيح من كبار العلماء ولا يقال من منصبه ولا يتركه إلا بالوفاة.

الأزهر الشريف

أحمد الطيب الإمام رقم 44 للأزهر

وخلال اليومين الماضيين احتفل الأزهر بميلاد إمامه الحالي الشيخ أحمد الطيب الـ78، واللي موجود في منصبه من 2010، بعد وفاة سابقه الدكتور محمد سيد طنطاوي، وقصة صعود “الطيب” مختلفة للإمام رقم 44، ومنذ وجود منصب الإمام الأكبر من سنة منذ عام 1090، ودا لأن “الطيب” شيخ صوفي هو وأخوه الشيخ محمد الطيب بيرأسوا الطرق الصوفية وساحة آل الطيب في القرنة بالأقصر، ولأنه أول من تولى مناصب مبكرة وكتيرة من عميد كلية بقنا وعميد عدد من الكليات خارج مصر وبعدها أصبح مفتي الجمهورية لمدة سنة ثم رئيسا لجامعة الأزهر ومنها إلى مشيخة الأزهر، واللي جمع معاها منصب رئيس مجلس حكماء المسلمين.

الإمام الطيب

عبدالحليم محمود أول من وضع العمامة الأزهرية في منصب رئيس الوزراء  بصدام مع السادات

ورغم إن الدكتور عبدالحليم محمود ليس هو شيخ الأزهر السابق إلا أنه الأبرز لأنه فرض على الرئيس السادات إنه يخلي شيخ الأزهر في منصب رئيس وزراء بعد ملاحظته إن قرارات الأزهر لازم يوافق عليها رئيس الوزراء، فجلس في بيته لحد ما الرئيس السادات أصدر القرار اللي طالب بيه،  وأعاد الهيبة للعمامة اللي المصريين كانوا بيهابوها ولا يمكن يتولى حاكم أو والي قديما إلا بمباركة الأزهر لدرجة إن الملك فاروق طالب إنه يتنصب في ملك مصر من الأزهر، والشيخ عبد الحليم محمود ابن الشرقية هو نفسه إللي زار جنودنا على الجبهة قبل حرب أكتوبر وخطب فيهم وهو نفسه اللي دفع الرئيس السادات إنه يرجع الأراضي والوقف للأزهر وأنشأ السادات ليها هيئة بعد ما شيخ الأزهر قاله هتنتصر إزاي وأنت واخد فلوس الأزهر، وكان للسادات نعم الصاحب والناصح يزعل بحق ويصاحب بصدق، وقد حصل على الدكتوراه من السربون في فرنسا في الفلسفة ودرس فيها الفلسفة الإسلامية ومكث دارسا ومدرسا بها 8 سنوات.

شيخ الأزهر عبدالحليم محمود مع الرئيس السادات

قائد التعبئة الروحي حصل على الدكتوراه من السربون ورأي الرسول يعبر قناة السويس قبل أكتوبر

وحصل الدكتور عبدالحليم محمود على الدكتوراه من جامعة السربون في فرنسا ودرس وعمل بها أستاذا لمدة 8 سنوات، وهو من بشر بنصر أكتوبر حينما رأي الرسول في المنام يعبر قناة السويس، وكان له زيارات شهيرة إلى الجبهة وخطابات لتحفيز الجنود على النصر واسترداد الأرض.

محمد سيد طنطاوي القناوي الذي إذا انفعل فقد طيبته وإذا هدأ زادت الطيبة

الشيخ محمد سيد طنطاوي هو شيخ الأزهر رقم 43، واللي كان يتميز بطيبة كبيرة وانفعال أكبر وتسامح أكبر وأكبر، واللي في عهده أطلق الأزهر صحيفته صوت الأزهر، وهو أول من اهتم بالصحافة وعمل للأزهر مطبوعة يكلم منها العالم وعين فيها المفكر والمؤرخ جمال بدوي.

الدكتور محمد سيد طنطاوي

واسطة مبارك جاد الحق القاضي الذي تولى الإفتاء ليعتلي منصب شيخ الأزهر عن جدارة

وزي كل تاريخ الأزهر اللي كله استثناءات في مؤسسة لا يوجد زيها في التاريخ، برضو في استثناءات في تاريخ الشيخ جاد الحق ابن قرية بطرة بالدقهلية واللي بيوجد فيها شبكات تقوية إرسال الراديو، وهو الشيخ القاضي اللي اشتغل قاضي شرعي في المنوفية وكان الحاجب وسكرتير الجلسات اللي شغال معاه هو حسني مبارك والد الرئيس مبارك وكان شيخ الأزهر بيسكن في بيته وعلم مبارك اللغة العربية لأنه كان ضعيفا فيها وتوسط لمبارك عشان يدخل الكلية اللي بيحبها وكان الرئيس بيحترمه جدا، وشغل منصب المفتي بعد القضاء وبعدها أصبح شيخا للأزهر وكان رجلا استثنائيا في الإدارة.

الشيخ جاد الحق مع الشيخ الشعراوي

يا خراشي استغاثة باسم “الإمام الخراشي” أول إمام للجامع الأزهر من الظلم

وزي ما هو الأزهر بعظمته وقيمته برضو كان كل تاريخه فيه نصرة للمظلوم لدرجة إن أول شيخ للأزهر كان اسمه الشيخ الخراشي وكان معروف بنجدته للمظلوم فكانت الناس لما تتعرض لظلم تقول يا خراشي، وسمي بالخراشي نسبة إلى قريته أبو خراش، بمحافظة البحيرة، و كلمة يا خراشي كانت دليلاً على قوة الأزهر وشيخه، واللي ميعرفهوش الكتير من الناس إن معظم أسماء علماء الأزهر كانت نسبة لبلادهم أو لمذهبهم الفقهي في الأزهر ودا دليل على انتمائهم الديني والوطني، ومن دول الشيخ المراغة اللي بيحب وطنه مصر وبلده المراغة، والشيخ السيوطي اللي جه من أسيوط وكانت تسمى سيوط، والشيخ الباجوري، ومعظم خريجي الأزهر وعلماءه في العالم يلقبون أنفسهم بمذاهبهم وباسم الأزهر زي الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس وبعضهم يقول الحنبلي والشافعي.

الشيخ الخراشي

الشيخ أحمد الدمنهوري الطبيب الإمام الذي تباهى به أحمد زويل أمام العالم

وزي ما الأزهر منارة للفكر الوسطي فشيوخه كانوا وطنيين وعلماء ومنهم شيخ الأزهر أحمد الدمنهوري الذي نسب نفسه لبلده دمنهور وكان طبيبا بارعا تباهى به العالم الكبير أحمد زويل في أحاديثه أمام العالم، وقبل دول كان اليهودي موسى بن ميمونة طبيب صلاح الدين الأيوبي مدرسا للطب في الجامع الأزهر من 11 قرنا.

الشيخ الدمنهوري

فكرة الساعات المعتمدة والمعيد ابتكرها الأزهر وقبعة التخرج تشبه بعمامته في النجاح

الناس تعرف نظام الساعات المعتمدة وهي أحدث أساليب التعلم والأساس فيها هو الأزهر وكانت عبارة عن اجتياز الطالب لكتب معينة دون التقيد بعام دراسي والشيخ الشعراوي نفسه مر بيها لما مرض ولم يتمكن من حضور الامتحانات وراح زار السيدة زينب وقال لها أنا زعلان منك في عتاب لما تعرض له من ظرف، وبعدها جاله أستاذه في سكنه وقاله تعالي يا ولا أنت نايم ودخله امتحان سبق به من سبقوه لأنه نظام اجتياز مقررات مش نظام سنوات، والأزهر نفسه هو اللي أبتكر نظام المعيد في الجامعة وكان باختيار الأستاذ لأفضل طالب يعيد شرح المقررات لزمايله ومن هنا سموه معيد، وجت فكرة قبعة التخرج في أرقى الجامعات للتشبه بطلاب الأزهر المتميزين واللي عمامتهم كانت تكريما لمن يرتديها ومن هنا جت فكرة القبعة أي أنه وصل لتميز الأزهريين.

أشهر شيوخ الأزهر