حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صراع الكبار يصل لحافة الهاوية

حكومة الاحتلال الاسرائيلي، في اليوم الـ94 من بداية الحرب الغاشمة على قطاع غزة، أعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلي، أن جيش الاحتلال سينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على القطاع مخففاً قواته في هذه المرحلة.

أعلن «دانيال هجاري» المتحدث الرسمي بإسم جيش الإحتلال، اليوم الإثنين أن «إسرائيل بدأت الانتقال إلى المرحلة التالية من القتال في غزة والتي ستشمل عددا أقل من القوات البرية والغارات الجوية ».

تصريحات «يوآف جالانت» في حكومة الاحتلال الاسرائيلي 

إلا أن صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية قالت أن «يوآف جالانت» وزير الحرب في حكومة الإحتلال الإسرائيلي قالت: «لم نصل بعد إلى منتصف الحرب في الجنوب، أما في  الشمال فلم نبدأ بعد".

فكيف سيخفف قوات جيشه في جنوب «قطاع غزة» وهو لم يصل إلى منتصف الحرب؟ 

وأضاف «غالانت» فيما يخص الشمال الذي لم تبدأ الحرب فيه وفقاً لتصريحاته: « سيتعين علينا في كل الأحوال، التوصل إلى تسوية سياسية مع حزب الله، لأننا لن نتمكن من تدميره بالكامل".

وفي ذات السياق نشرت «موريا أسراف» مراسلة الشؤون العسكرية، في القناة 13 في تليفزيون الاحتلال الاسرائيلي ، تغريدة عبر حسابها على منصة التواصل الإجتماعي «إكس»، قالت فيها أن وزير الحرب «غالانت» صرح : «أن الانتقال بين المراحل يهدف إلى خلق لغة مشتركة بين المستويين العسكري والسياسي. لن نربط بين عودة سكان شمال القطاع والانتقال إلى المرحلة الثالثة. قبل أن يحدث ذلك، سيعود سكاننا إلى منازلهم، وسيكون هناك مخطط آخر لعودة المختطفين. لا تربطوا الأشياء ، هذا ليس صحيحا"

رد «إيتمار بن غفير» على تصريحات جالانت في حكومة الاحتلال الاسرائيلي

وبعدما سمع «إيتمار بن غفير» وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات «يوآف جالانت» السابقة مع صحيفة وول ستريت جورنال رد عليه  قائلاً: «ليس لدى الكابينت تفويض للإعلان عن ذلك، هذه ليست الطريقة التي سننتصر بها».

جالانت: «آسف لأنه، هناك من اختار تشويه كلامي بطريقة تلاعبيه»

وقالت صحيفة معاريف العبرية «يوآف غالانت» رد على هجوم «بن غفير» عليه قائلاً : «أنا آسف لأنه كان هناك من اختار تشويه كلامي بطريقة تلاعبيه -يقصد بين غفير-. وكان القصد أن الحديث عن الانتقال بين المراحل كان يهدف إلى خلق لغة مشتركة بين المستويين العسكري والسياسي وليس لصالح الخطاب العام. سكان أوفاكيم وسديروت كانوا وما زالوا في صدارة تفكيري».

وذكرت صحيفة «يسرائيل اليوم» أن وزير الحرب «غالانت» في لجنة الخارجية سبق أن صرح : «نحن في حرب متعددة الساحات. منذ البداية، تعرضنا للهجوم من 7 ساحات، وكنا نعمل بالفعل في 6 منها، كل من يعمل ضدنا فهو هدف».

ثلاثة وزراء يقاطعون جلسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي أمس

كما أعلن 3 وزراء من حزب «معسكر الدولة» بزعامة السياسي العسكري السابق وعضو الكابنيت الحالي «بيني غانتس» ، أمس الأحد، مقاطعتهم لجلسة الحكومة الإسرائيلية، بسبب ما وصفوه بالهجوم على رئيس الأركان هرتسي هاليفي.

ووفقاً لوسائل إعلام الاحتلال ، يأتي هذا القرار بعد أن هاجم عدد من الوزراء، بينهم وزير المالية «بتسلئيل سموتريتش» و«إيتمار بن غفير» ووزيرة المواصلات «ميري ريغيف»، رئيس الأركان خلال جلسة حكومية عقدت يوم الخميس الماضي.

وأعرب 169 من القادة العسكريين الإسرائيليين السابقين، في رسالة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، عن دعمهم لرئيس الأركان في وجه هجمات بعض الوزراء ضده في حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

ويتصاعد الخلاف في إسرائيل بشأن قرار هاليفي بتشكيل فريق أمني للبدء في إجراء تحقيق في إخفاقات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.