6 نصائح للأمهات، كيف تتعاملين مع طفلك العصبي؟

تعاني الكثير من الأمهات خلال الفترة الراهنة من تردي الأوضاع التربوية لأسرتها خاصة في ظل التعامل مع الطفل عصبي،فهو يتعامل بعنف كبير من أجل إثبات وجهة نظرة.

في هذا الإطار نرصد لكم عدد من الملاحظات التي قدمتها منظمة اليونيسيف التابعة لمنظمة الأمم المتحدة الأمريكية في التعامل مع الطفل العصبي

حافظي على ضبط نفسك مع طفلك العصبي 

يجب على الأمهات اللواتي لديهن طفل عصبي، الصبر وضبط النفس في حالة هياج الطفل للحد من عصبيته، وقوتها، وعدم اتخاذ أي رد فعل تجاه الطفل بصورة مرتدة لعصبيته.

المناقشة السبيل الأول للحديث مع الطفل العصبي

يجب على الوالدين التخفيف من حدة المجادلات والمناقشات العنيفة بينهم، أمام الأطفال والحديث مع الطفل، ومناقشتة في أسباب غضبه، وتعزيز سلوكه نحو التحكم بعصبتيه في موقف ما دون أن يفرغ عصبيته بشكل سلبى.

 بالإضافة إلى انتهاج نهج جديد في تربية الأطفال، من خلال تدريب الطفل على  تفريغ مشاعره وانفعالاته بطرق مناسبة، فيتخذ والديه قدوة ويحاكي طريقتهم في التعبير عن الرغبات والاحتياجات التي لم يتم إشباعها وتحقيقها، فعلى الآباء الوعى جيدا بتغيير طريقة التربية واتباع أنماط أكثر إيجابية في تربية ونشأة أطفالهم العصبيين خاصة .

الابتعاد عن القوة المفرطة واللجوء الحنان مع الطفل العصبي

على الأسر التي تعاني من وجود طفل عصبي بين أطفالها التعامل استبدال القوة المفرطة والحزم بالحنان، فلا يجب التعبير عن رغبات الأب والأم  من الطفل بطريقة حادة ومفتعلة والصراخ والتهديد والضرب المبرح والحرمان، والاستعاضة عن ذلك بالاحتضان والاهتمام بكلمات الحب والدفء الأسري واحتواء الطفل والوقوف على أسباب غضبه و التي تسبب ازعاجه بهذا الشكل وهذا الأمر يبدو ضرورياً للحد من العصبية، استخدام الكلمات الطيبة التي  تحفز سلوك الطفل وتساعد على التخفيف من ردود أفعاله غير المنضبطة .. والحوافز والهدايا المحببة للطفل العصبي هي ما تجعله سعيداً مقبلاًأكثر علي التعامل مع المجتمع بصورة أكثر مرونة .