السبت، 05 أكتوبر 2024

08:50 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عصام هلال: إنشاء مصر مخيمات بخان يونس إجهاض لمشروع التهجير

النائب عصام هلال

النائب عصام هلال

محمد ممدوح

A A

قال النائب عصام هلال عفيفي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن ما يميز الموقف المصري من القضية الفلسطينية هو الثبات على موقف مصر، لاعتبار القضية الفلسطينية، قضية أمن قومي مصري بامتياز، مؤكدًا أن لمصر على مر التاريخ نضال في القضية الفلسطينية، وقدمت مصر للقضية الفلسطينية العديد من الشهداء، وساعدت مصر بأرواح أبنائها، كما أن الشعب المصري من أكثر الشعوب المرتبطة بالقضية الفلسطينية كما شاهدنا عندما خرج الشعب المصري دعمًا للقضية بالشوارع.
وأكد الأمين العام لحزب مستقبل وطن، للجمهور، أن الدولة المصرية على كافة الأصعدة الشعبية والرسمية تسعى منذ اللحظة الأولى إلى وقف إطلاق النيران، مشيرًا إلى أن المبادرة المصرية تسعى في حل الأزمة على 3 مراحل، وتشمل المبادرة وقف إطلاق النيران وتهدئة الوضع الكارثي بالقطاع، ووجود ممر آمن ثابت ومستدام لدخول المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ إن كان لها موقف ثابت وقوي من عدم عبور الجاليات الأجنبية إلا بدخول المساعدات إلى القطاع، موضحًا أن مصر تسعى منذ اللحظة الأولى، بتكوين رأي عام عالمي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بإنشاء دولة فلسطينية وحل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، مشيرًا إلى أن مصر تحاول بكل المحافل الدولية بعرض القضية الفلسطينية بالشكل الذي يليق به.

وتابع «هلال» أن مصر منذ اللحظة الأولى تعمل على الوساطة بين الفصائل الفلسطينية لوصول إلى هدنة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء الحرب، مشددًا علي أن تعمل على إجهاض المشروع الإسرائيلي بشأن التهجير منذ أن تبدأ الحرب بغزة، كخطوات استباقية، كمشروع تنمية سيناء الذي بدأ منذ سنوات مستمر لتعمير المناطق الحدودية، بالإضافة إلى أن مصر الآن بتوجيهات من الرئيس تعمل على إنشاء مخيمات داخل الأراضي الفلسطينية بخان يونس جنوب قطاع غزة، لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها الفلسطينيون.


وأشار وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إلى أن المرحلة الأولى بدأت بمعدات وأيادي مصرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، وبدأت باستهداف 1500 شخص كمرحلة أولى، ولكن عندما ينتهي المشروع من اكتماله سيكون هناك استيعاب لعدد أكبر من الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا المخيم يعتبر إجهاضاً آخر لمشروع التوطين بقطاع سيناء، لأن مشروع المخيمات يعمل وفقًا للمعايير الدولية بإنشاء صرف صحي له، وتوفير مياه، وكهرباء، وهذا تأكيدًا على أن التهجير يعتبر خطًا أحمر بالنسبة للشعب المصري كما أعلن الرئيس من قبل.

search