بالطربوش الأحمر وصورة الرئيس السيسى.. عمدة أسيوط يحتفل بعيد الميلاد المجيد

حرص عمدة أسيوط المقدس عادل إسحاق البرنس، الذي يبلغ من العمر ٦٠ عاماً، على الاحتفال بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية على طريقته الخاصة، مرتديًا طربوشًا أحمر، وبيده أعلام مصر وصورة للرئيس السيسي.

وقال البرنس إن مصر باقية بشعبها الأصيل الذي يقف خلف الدولة المصرية، بمسلميها الذين حضروا إلى الكنيسة لتهنئتنا بأعيادنا، مؤكدًا أن فلسفة الشعب المصري هي التي تجعله يواجه جميع التحديات.

وتوافد العديد من أبناء الشعب المصري من الأقباط على كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، للاحتفال بعيد ميلاد المسيح، وحضور الاحتفالات، ويترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس العيد.

وينظم أبناء الكنيسة عملية دخول المواطنين وخروجهم من الأماكن المخصصة لهم، وسط تشديدات أمنية خارج الكنيسة لتأمين الطرق.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد ، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفتحت الكاتدرائية أبوابها اليوم السبت، في تمام الخامسة مساءً، على أن يبدأ القداس في تمام السابعة مساءً.

قداس عيد الميلاد المجيد

وأعلنت الكنيسة أن القداس سيبدأ في تمام السابعة مساءً، وبالتالي لن يسمح الدخول بعد ذلك الوقت، بالإضافة إلى عدم التأخر في الوصول للكاتدرائية بعد الساعة 6 مساء وضرورة إحضار أصل بطاقة الرقم القومي، وكذلك أصل الدعوة الخاصة بكل شخص مع ضرورة التأكد من أن الدعوة مختومة.

برقية تهنئة الرئيس 
وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وقال الرئيس السيسي -في نص البرقية: «قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. يسرني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أبعث إلى قداستكم وإلى جميع إخواننا الأقباط بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بعيد سعيد، وأن يعيده الله عليكم بكل الخير والسعادة».
وأضاف الرئيس: «أغتنم هذه المناسبة الطيبة لكي أشيد بقوة التلاحم والترابط بين أبناء مصر - مسلمين وأقباط - في مسيرتنا نحو المستقبل المنشود لهذا الوطن العزيز، فمصر هي مهد الرسالات السماوية، وهو ما كان وسيظل مصدر الإعزاز لهذا البلد العظيم على مر التاريخ».
وتابع: «رسالتنا لأجيالنا الحالية والقادمة أن وحدتنا الوطنية هي ركيزتنا الرئيسية للتنمية والتقدم، وتماسك النسيج الوطني لهذا الشعب العظيم هو درعه الحامي وحصنه المنيع، فالوطن في حاجة لتضافر جهود جميع أبنائه وهو يعبر مرحلة التطوير والبناء من أجل مستقبل أفضل وغد مشرق لأبنائنا»، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرعى مصر، وأن يحفظ أهلها، وأن ينعم عليها بدوام الأمن والرقي والازدهار.