حكومة نتنياهو تحرض على تدمير غزة وتهجير أهلها.. وسلسلة غارات في خان يونس
نتنياهو
كتب أحمد محمود
تستمر التهديدات الإسرائيلية الصادرة من مسئولين بحكومة نتنياهو المتطرفة والتي تحرض على تدمير قطاع غزة، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع، حيث أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، اليوم السبت، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات جوية على وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ وذلك نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية.
فيما علّقت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، على تصريح عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي، الذي يطالب فيه بتدمير غزة والعمل على تهجير الفلسطينيين.
وأضافت، أبوشمسية، اليوم السبت، خلال مداخلة لها عبر بقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عند مراجعة خلفية عميحاي إلياهو نرى أنه ينتمي لحزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحزب الأكثر يمينية والأكثر تطرفًا وأكثر التصريحات المضادة ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي ليس هو الوحيد، بل إنه يطالب أيضًا بإيجاد طرق أكثر إيلامًا من الموت للفلسطينيين.
وأوضحت أن عميحاي إلياهو عند حديثه مع إذاعة إسرائيل قال وهو يعي الارتباط الفلسطيني بالأرض، بأنه يجب إيذاء الفلسطيني بأرضه من خلال تجريفها والاستيلاء عليها وتدمير منزله، مؤكدةً أن هذه الأمور هي من أكثر الأمور التي توجع الفلسطيني الغزاوي المتواجد والمحاصر منذ ما يزيد على 17 عامًا، لذلك هو قال إن مثل هكذا طرق تكون أكثر إيلامًا للفلسطينيين من الموت الذي نحققه من خلال الغارات التي تطلقها الطائرات الإسرائيلية.
وتابعت: "عند مقاطعته من قبل المذيع بأن هذه الفكرة غير ممكنة، قال بل هي ممكنة، فهناك الملايين من النازحين قد نزحوا في الربيع العربي، وهناك الولايات المتحدة الأمريكية التي أحدثت فارقًا كبيرًا في اليابان من خلال استخدام القنبلة النووية".
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية" أن هذه التصريحات ليست هي الأولى له، ففي نوفمبر الماضي تحدث وزير التراث الإسرائيلي عن ضرورة استخدام قنبلة نووية لإبادة الشعب الفلسطيني وتحديدًا في غزة.
من جانبها أكدت مي الصايغ، مسئولة التواصل والإعلام في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّ قطاع غزة يعيش أوضاعا كارثية والنازحين يتعرضون لظروف قاسية.
وأضافت الصايغ، اليوم السبت، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة، والمستشفيات في القطاع تتعرض لانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من حمايتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وأكدت أن القانون الدولي يشدد على ضرورة عدم استهداف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية، ولا بد من توفير الحماية اللازمة للقطاع الطبي في قطاع غزة.
وأكد جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أن الحل الوحيد الذي يحقق السلام والأمن لإسرائيل هو حل الدولتين، والعمل على إنهاء الصراع.
وأشار بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين.
ونوه "بوريل" بأن لبنان مستقر وسيكون قادرا بشكل أفضل على الدفاع عن مصالحه والمساهمة بدوره في الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بتعاون قوات اليونيفيل مع الجيش اللبناني والأداء الملفت للجانب العسكري اللبناني.
وأوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أنه من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط أو جر لبنان إلى الحرب، فلا يمكننا الاستمرار في مشاهدة المعاناة التي لا تحتمل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في القطاع.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً