مبادرة حياة كريمة عززت دور الشباب فى المشاركة المجتمعية

بذلت المبادرة الرئاسية حياة كريمة جهدا كبيرا خلال الفترة الراهنة، لتجهيز الصناديق الغذائية تمهيدًا لتوزيعها على المواطنين، احتفالًا ببدء العام الجديد 2024.

وفرت المبادرة الرئاسية حياة كريمة عددا كبيرا من صناديق الدعم الغذائي، تمهيدًا لتوزيعها على الأهالي من الأسر الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وضمت صناديق الدعم الغذائي العديد من السلع الأساسية أبرزها الزيت، والسكر، والسمن، والأرز، وبعض الحبوب كالعدس والفاصوليا البيضاء، واللوبيا، بالإضافة إلى المعكرونة والشاي.

بدأت فرق البحث والرصد الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة في منطقة المنيب بمحافظة الجيزة، في تجهيز حقائب وصناديق الدعم الغذائي لتوصيلها إلى الأهالي والأسر المستحقة للدعم في هذه المنطقة.

في هذا السياق، قال عيد محمود، موظف في أحد البنوك، القاطن في منطقة المنيب، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعمل بشكل كبير لرفع العبء عن كاهل المواطن البسيط في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في ريف وصعيد مصر، معقبًا: «حياة كريمة دائمًا تقف في ظهر الأهالي وتساندهم بشكل كبير».

وتابع خلال حديثه لـ«الجمهور»، إن المواطنين اعتادوا على زيارتهم في الأعياد والمناسبات، مؤكدًا أن هناك أسرا يتم توزيع صناديق الدعم الغذائي عليهم بشكل دوري شهريًا، بسبب أوضاعهم الصحية والمعيشية والاقتصادية المتردية.

وأكد أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وفرت الكثير من  الخدمات والدعم للأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في ريف وصعيد مصر، منوهًا: «دعوات الأهالي تدعمنا لمواصلة عملنا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة».

أوضح «عيد» أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة  ساعدت الشباب في إدراك قيمتهم وتأثيرهم في المجتمع، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه للمبادرة الرئاسية حياة كريمة التي عملت بشكل دؤوب على خدمة الأسر المستحقة للدعم في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا بريف وصعيد مصر.