دور سياسى وإنساني.. مصر الداعم الأول للأشقاء منذ بداية العدوان على غزة

يستمر الدور المصرى في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا، حيث عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، تقريرًا حول إقامة مصر معسكر إغاثة على مساحة 100 فدان في خان يونس.

وقال محمود أبو عطا، مدير الإنتاج والتجهيز بالهلال الأحمر الفلسطيني: “نحن الآن في غرب خان يونس، حيث تتم إقامة معسكر إغاثة مصري بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وبتعليمات من جمهورية مصر العربية وقيادتها، وهذا المخيم هو مرحلة أولى”.

وأضاف مدير الإنتاج والتجهيز بالهلال الأحمر الفلسطيني، أنه سيتم إنشاء 300 خيمة في المرحلة الأولى، والتي تضم 1500 لاجئ ونازح، وهناك تكملة لهذه المرحلة لتصبح 1100 خيمة حتى نستطيع أن نأوي 5500 نازح متواجدين بالمنطقة.

وأشار مدير الإنتاج والتجهيز بالهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن جميع المعدات التي تم دخولها من معبر رفح بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وهذه ليست التجربة الأولى مع الهلال الأحمر، حيث إنهم دائمًا من المبادرين لمساعدة الشعب المنكوب.

من جانبه قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنَّ هناك تغييرا في الخطاب الدولي تجاه حرب غزة ليتحول الموقف المعلن للولايات المتحدة برفض التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكداً أهمية الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية وأنَّ هناك مواقف ثابتة ومبكرة للدولة المصرية ورؤيتها الثاقبة لخطورة الموقف الراهن في غزة ورفضها مخطط التهجير الإجرامي من البداية.

وأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أنَّ القيادة السياسية لمصر أكدت على رفض مخطط التهجير وحذرت منه وأنه خط أحمر لا يمكن المساس به، لافتاً إلى وقوف الشعب المصري خلف قيادته ودعم الرؤية المبكرة للقيادة، عبر اصطفاف غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية.

وقال خبير العلاقات الدولية، «الدولة المصرية الوحيدة المتماسكة القوية في المنطقة حكومةً وشعباً ومؤسسات، قائلاً: «الكل يقف هذا الموقف وعلى نفس الأرضية الواحدة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها أو المساس بأمننا القومي وننادي في العلن منذ اللحظة الأولى بضرورة التسوية وفقا للشرعية الدولية».