85 % من إجمالي سكان غزة.. تقارير أممية تكشف أرقاما مفزعة عن النازحين الفلسطينيين
غزة
كتب أحمد محمود
كشف تقرير الأمم المتحدة بشأن عدد النازحين الفلسطينيين، أرقاما مفزعة، بعدما أكدت أن محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي
وذكرت منظمة الأمم المتحدة، في تقريرها، الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة بلغ حوالي المليون، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من ديسمبر الماضي، فيما يقدر عدد النازحين في غزة بنحو 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85% من إجمالي سكان القطاع، بما في ذلك بعض الذين نزحوا عدة مرات، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرر في القطاع بحثا عن السلامة.
كما يعيش ما يقرب من 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع المحافظات الخمس، أعادت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التأكيد على عدم وجود مساحة آمنة في غزة، موضحة أنه لا يمكننا الحديث عن السلامة في أي مكان، فالناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء.
وكالة الأونروا، أصدرت أيضا تقريرا لها عبر موقعها الرسمي، تكشف فيه حجم النازحين في غزة، موضحة أنه حتى 1 يناير 2024، بلغ العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية إلى 142 زميلا، مشيرة إلى أنه منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، نزح ما يصل إلى 1,9 مليون شخص وهم يصلون لأكثر من 85% من السكان في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات. ويتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان، وكان آخر تحديث للمعلومات المتعلقة بأعداد النازحين في شمال غزة ومدينة غزة قد تم يوم 12 ديسمبر، بسبب القيود المفروضة على سبل الوصول والوضع الأمني.
وذكرت الوكالة الأممية، أنه حتى تاريخ 30 ديسمبر 2023، هناك ما يقرب من 1,4 مليون نازح يلتجئون في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك 160,000 في الشمال وفي مدينة غزة، وأن حوالي 400,000 آخرون قريبون من تلك المنشآت ويحصلون على المساعدات من الأونروا، وكذلك هناك ما مجموعه 1,79 مليون نازح يتلقون المساعدة من الأونروا، ويشمل هذا الرقم ما يقرب من 160,000 نازح في محافظتي شمال غزة ومدينة غزة حتى يوم 12 أكتوبر، في الوقت الذي تشهد فيه قدرة الأونروا على تقديم الدعم الإنساني وتحديث البيانات في المناطق المذكورة أعلاه تقييد شديد، حيث أدت الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية والبحث المستمر عن أماكن أكثر أمنا إلى نزوح الناس عدة مرات. وكثيرا ما تقدم ملاجئ الأونروا المساعدة للاجئي فلسطين المسجلين وغيرهم من أفراد المجتمع وهناك حالات يمكن فيها تكرار الأرقام الإجمالية بسبب تداخل التسجيلات، ولهذا السبب نستخدم كلمة تقديرات لهذه الأرقام.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً