السبت، 06 يوليو 2024

04:54 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تفاحة السينما المصرية.. «الجمهور» يهنئ ليلى علوي بعيد ميلادها الـ62

ليلى علوي

ليلى علوي

محمود الجلفي

يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة ليلى علوي، ولدت في 4 يناير من عام 1962، في مسيرة مملؤة بالنجاح والأعمال المميزة، بدأت مشوارها الفني من خلال البرنامج الإذاعي أبلة فضيلة، وبرنامج ماما سميحة في التلفزيون، كما شاركت في العديد من برامج الأطفال.

ويهنئ موقع «الجمهور» الفنانة ليلى علوي بعيد ميلادها الـ 62

ولم تكن حياة ليلى علوي، ممتلئة بالنجاحات فقط، بل مليئة بالتفاصيل الأخرى، ونرصد خلال هذا التقرير أبرز نجاحات والمواقف الصعبة التي مرت بها ليلى علوي.

مشوارها الفني

حققت ليلى علوي مسيرة فنية مميزة، حيث شاركت في أكثر من 175 عملا فنيا متنوعا بين الدراما والسينما والمسرح، وتألقت بأعمال فنية لا يزال يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها فيلم حب البنات مع النجم أشرف عبد القادر، الذي لا يزال جمهور السوشيال يتداول بعض الكلمات والمواقف منه.

وكان لها مع الفنان القدير الراحل سمير غانم، تأثير كبير من خلال مشاركتهما معًا في 6 أفلام، وهى «غريب ولد عجيب، تجيبها كده تجيلها كده هي كده، سمورة والبنت الأمورة، الرجل الذي عطس، المشاغبون في الجيش، أيام التحدي»، ولكنها حققت انجازًا هامًا، لأن فيلمها «خرج ولم يعد» ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية بحسب استفتاء النقاد عام 1996.

وكان لها مشوار درامي كبير، حيث شاركت في مسلسلات منها: «التوأم، العائلة، الأنسة، أخو البنات، طيور الصيف، تعالى نحلم ببكرة، ألف ليلة وليلة»، وعرفت بعملها مع الفنان القدير محمود عبد العزيز من خلال مشاركتهما معًا في خمس أفلام، وهم: «إعدام ميت، خليل بعد التعديل، الرجل يحب مرتين، يا عزيزي كلنا لصوص، ليلة البيبي دول».

مواقف أثرت في حياتها

ومرت ليلى علوي بالعديد من المواقف التي أثرت فيها وجعلتها تشعر بالقهر، حيث ذكرت في لقاء تليفزيوني سابق لها، أنها كانت سوف تفقد ابنها ووالدتها في منزلها بسبب اشتعال النيران، وكان بعمر 3 سنوات، ودخلت عبير صبري التي كانت تسكن بالعقار المقابل لهما لتنقذهما ببطانية أخدتها ولفت بها طفل «ليلى» والذي اسمه «خالد».

وكانت تحدثت في لقاء تليفزيوني أيضًا، عن موقف مرت به في يوم 16 سبتمبر عام 1996 والذي يوافق وفاة والدها، وكانت تصور فيلم المصير، وذهبت للنوم لتستيقظ في الساعة السابعة صباحًا على خبر وفاة والدها، وكان المخرج الراحل يوسف شاهين قد حجز لها تذكرة طيران في الساعة العاشرة صباحًا، وعادت لمصر لتدفن والدها، واستمرت لمدة عام لا تستطيع تخطي الأمر.

وفي عام 1997، كانت تتواجد في فرنسا، وتعرضت للاكتئاب وفكرت في الموت، ولكنها فكرت في طريقة توازن بها بين الحياة الشخصية والعمل، وبدأت تركز على نجلها خالد الي كان سببًا في خروجها من هذه الأزمة، رغم تأكيدها على صعوبة تربية الأطفال.

من هو خالد ابن ليلى علوي بالتبني

وعلى الرغم من زواج ليلى علوي، وعدم إنجابها أطفال، ولكنها تمكنت من الشعور بالأمومة، بعدما تبنت ابنها خالد، الذي كان له أثر عظيم في حياتها وشعورها دائمًا بالطمأنينة والأمان، وحرصها الدائم على العناية به.