السبت، 05 أكتوبر 2024

02:12 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حقيقة تولى تونى بلير مهمة تهجير أهالي غزة.. تأكيد فلسطيني ونفي بريطاني

غزة

غزة

كتب أحمد محمود

A A

حالة من الجدل حول تولى رئيس وزراء بريطانيا السابق، تونى بلير مهمة إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين، ففي الوقت الذي خرج فيه مسئولين فلسطينيين ليؤكدون الأمر، جاء الأخير لينفي ويؤكد أنه لم يتولى مهمة التهجير الطوعي لسكان غزة.

البداية كانت ببيان من الرئاسة الفلسطينية أعربت فيه عن رفضها الشديد لأى محاولات مشبوهة لتكليف المدعو توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملاً مداناً ومرفوضاً.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلاً وعملاً لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه.

وقالت الرئاسة الفلسطينية: «يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة».

بعدها أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بيانا قالت فيه إنها تتابع باهتماما كبيرا ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير رئاسة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للمواطنين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين.

وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلي أنها ستواصل متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على المستويات الشعبية والحزبية والرسمية كافة، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول.

وأوضحت أن هذه الأنباء التي لقيت ترحيباً كبيراً من الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير وغيره من المتطرفين، تأمل ألا يتورط فيها توني بلير، والتي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن هذا العمل إن صحت وصدقت الأخبار معادٍ للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ومعادٍ للإنسانية، ويحاسب من يقوم به أو يشارك فيه.

في المقابل أصدر مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بيانا أمس الإثنين رد خلاله على الأنباء المثيرة للجدل التي ترددت حول توليه الإخلاء الطوعي لقطاع غزة من الفلسطينيين، حيث قال إن التقرير الذي بثته القناة الـ 12 الإسرائيلية حول دور بلير في إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة في دول عربية هو غيرها من الدول هو محض كذب.

search