بدنا نفرح وتخلص الحرب .. .رسالة أطفال غزة للعالم في العام الجديد
أطفال غزة
أسماء أبو شادي
“نفسنا نعيش زي باقي أطفال العالم… واحنا صامدين في أرضنا”، بهذه الكلمات وجه طفل فلسطيني أمنياته للعالم في مطلع العام الجديد 2024، الذي حملت معاني من الصمود والعزيمة.
رسائل أطلقها أطفال غزة للعالم أجمع لا سيما أولئك في المنظمات الدولية، في ظل إعلان العالم عن صمته وإدارة وجهه عن ما يحدث في شعب غزة، فقد ماتت الإنسانية، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة بأيديهم، المشاهد التي نراها في غزة كل يوم تحولت إلى فيلم سينمائي، يستمتع البعض برؤيتها والبعض الآخر يتأثر ولكن بمجرد عبورها تُنسي.
قل عسي أن يكون نصر غزة قريباً
وفي نفس السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لطفل فلسطيني، أعطي للعالم أجمع دروسا في معني الصبر والقوة والإرادة، فمهما بلغت الصعوبات والضغوطات، لن يترك أهل غزة ديارهم للعدو أبداً.
وأظهر المقطع المتداول، طفل فلسطيني، جالساً بين الركام، ويتحدث عما فعله الاحتلال في بيوت غزة، وحجم الدمار الذي لحق بيهم، ولكن رغم هذا صامدين في وجه العدو.
وتابع الطفل قائلاً" الحمد الله هاد الحرب كتير صعبة علينا، وكانت حرب قوية، يعني 7 شهداء استشهدوا في هذا البيت ، وشوفوا كيف الركام مليان كل يوم يعني أصلاً مش حقنا نعيش هذه المعيشة، مفروض احنا نعرف كيف حياة الألعاب حياة الفرحة، عارفين هذا العدو ما بيعرف غير القتل والغدر فقط، بيميزيش بين أي حد لو صغير ولا كبير، المهم يقتل، اليهود بيفكروا عشانهم كتير قتلوا منا، بيفكروا احنا هنترك أرضنا وهنكرك أرضنا، وهنطعيهم إياها وخلاص هنستسلم، لكن عالفاضي، كل ما بيعملوا هيك بتزيد عزيمتنا، وبتزيد قوتنا، وبإذن الله النصر قريب إن شاء الله ، وهنتصر عليهم، وهذا الكلام طبعا مش بعيد، ويسألونك متي هو قل عسي أن يكون قريباً.
يارب هدنة.. طفل فلسطيني يوثق سعادته بوقف إطلاق النار
وأثناء الهدنة المؤقتة، وثقت عدسات الأمل، سعادة طفل فلسطيني بوقف إطلاق النار عن غزة، وتمني أن تكون الهدنة مدي البعيد، وبحسب ما قاله في المقطع المتداول، يارب في تلك الهدنة تتحل الأمور وتصير هدنة أبدية، والاه الدنيا هيك بدون صوت زنانات، فرحت كتير يا جماعة، والله فرحت كتير".
حصيلة شهداء غزة اليوم الإثنين
أوضح المتحدث باسم صحة غزة، الدكتور أشرف قدرة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خلفت 156 شهيدا و246 إصابة.
وأضاف البيان أن 326 من الكوادر الصحية ارتقوا شهداء، كما دمرت قوات الاحتلال 104 من سيارات الإسعاف وأخرجتها عن الخدمة منذ بداية العدوان، فضلا عن استهداف الاحتلال 150 مؤسسة صحية في القطاع وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة، بالإضافة إلى اعتقال 99 من الكوادر الصحية الفلسطينية في ظروف غير إنسانية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً