الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لن تقتلوا الحقيقة.. صحفيون فلسطينيون يروون فظائع يخشى الاحتلال كشفها

غزة

غزة

كتب أحمد محمود - وداد العربي

A A

نستكمل حلقات "لن تقتلوا الحقيقة"، بشهادات أخرى من صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، حيث يعيش الصحفي الفلسطيني في حالة يرثى لها، فما بين الاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال سواء لمكان عمله أو لمنزله، وكذلك العيش بلا مأوى إما في مخيمات اللاجئين أو في ممرات المستشفيات، يضطر للعيش على وجبة واحدة يوميا من أجل أن يستطيع استكمال مهمته في نقل حقيقة الأوضاع في قطاع غزة وحجم المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء.

ويضطر الصحفي الفلسطيني أن يحمل على كتفيه معدات عمله ويسير بها عشرات الكيلو مترات كي يصل لمنطقة آمنة يستطيع من خلالها ممارسة عمله، يعش في حالة من التوتر الشديد والخوف إما على نفسه من استهداف صاروخ أو قناصة الاحتلال له أو الخوف على عائلته الذين اضطر أن يتركهم من أجل أداء رسالته الإعلامية لتعريف العالم بوحشية هذا الاحتلال، ويعانى من الانقطاع المتكرر للإنترنت والاتصالات، فيضطر للذهاب للمستشفيات ويعتبرها مأوى له كي يستطيع إرسال المادة الإعلامية لمؤسسته.

محمود العويضة : نتناول وجبة واحدة يوميا والاحتلال دمر منزلى وسيارتى

معاناة شديدة يعيشها الصحفى الفلسطيني في قطاع غزة، وجانب من هذه المعاناة يحكيها محمود العويضة صحفى فلسطيني، الذي يكشف أبرز الصعوبات التى تواجه الصحفى الفلسطينى خلال التغطية الإعلامية في غزة، قائلا إن غزة وبالتحديد شمال غزة هي منطقة معزولة تماما عن قطاع غزة بالكامل وهناك صعوبات كبيرة في شمال القطاع وأبرز هذه الصعوبات انقطاع الكهرباء وانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت بشكل كبير، وبالتالي نتحدث عن الذهاب إلى بعض البدائل في ظل انقطاع الإنترنت حتى نستطيع أن نخرج إلى بعض القنوات ونخرج الرسالة الإعلامية وننقل ما يحدث من مجازر في شمال قطاع غزة وقطاع غزة بالكامل إلى العالم، وبالتالي نلجأ إلى بعض الأساليب من الشرائح الأجنبية وشرائح إلكترونية من أجل إيصال رسالتنا للعالم، بشكل كامل .

ويضيف محمود العويضة، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور" من قطاع غزة :"هناك معوقات كثيرة تواجهنا في قطاع غزة منها صعوبة التنقل في مناطق بشمال قطاع غزة حيث إن الاحتلال يحاصرنا من مكان لأخر، وتم حصارنا في مستشفى الأندونيسى وفي مستشفى الشفاء وكذلك في مستشفى كمال عدوان، وفي العديد من المناطق التي نذهب إليها يحاول الاحتلال التضييق علينا".

وبشأن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفى الفلسطينى في القطاع يقول :"الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل مباشر، ولدينا أكثر من 100 شهيد من الصحفيين حتى الآن، بجانب تدمير معداتنا التي نعمل بها، حيث دمر الاحتلال سيارتى الخاصة التي أتنقل بها خلال العمل وذلك بعد حصارنا في المستشفى الأندونيسى بجانب استهداف منزلى في شمال قطاع غزة، حيث تم استهدافه من قبل الاحتلال في عام 2014 ثم عاود استهدافه بشكل كامل خلال هذا العدوان الأخير على القطاع ".

وأضاف"استشهد اثنين من عائلتى هم أولاد خالتى الشهيد معتز الاستسكافى والشهيد معتصم الاستسكافى في استهداف الاحتلال شمال قطاع غزة، بجانب أن لدى أصدقاء كثيرين من الصحفيين استشهدوا في العدوان منهم الشهيد محمد أبو هويدي والشهيد حمادة اليازجى والشهيد نبيل الزج، والعديد من الشهداء الصحفيين من الزملاء الأعزاء بسبب الاستهداف المتواصل على القطاع غزة"، هكذا يسرد محمود العويضة أبرز من فقدهم في العدوان الإسرائيلي الأخير.

 استهداف الصحفيين

وحول أسباب تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين يقول :"الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين لأننا ننقل الحقيقة للعالم ونكشف جرائم هذا الاحتلال في القطاع، وبالتالي يريد الاحتلال الإسرائيلي إسكات هذا الصوت من خلال الملاحقة والتهديد، وقصف منازل الصحفيين وقصف معداتهم وقصف مقرات عملهم، واستهداف الأماكن التي يتواجدون بها للعمل مثل ما حدث مع الزميل وائل الدحدوح وغيره من الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا للإصابة بسبب قصف الاحتلال وتعمده مهاجمة الأماكن التي يتواجدون بها".

وتابع "هناك صعوبات كثيرة تواجهنا خلال عمليات النزوح ، فأنا نازح الآن بأحد مراكز الإيواء ونجلس في خيمة ولا يوجد سكن، والطعام والشراب قليلة للغاية"، هكذا يكشف الصحفى الفلسطيني محمود العويضة حالة وحال زملائه في القطاع، مضيفا :"منذ أكثر من شهر المياه منقطعة في شمال غزة، ونعيش على وجبة واحدة بسيطة في اليوم وهى عبارة عن معلبات حيث لا يوجد غاز من أجل طهي الطعام، ونحن ليس لنا عائلة في الخيم لأننا نتواجد في خيم الصحفيين، وعائلتى نازحة أيضا، ونضطر لأكل أشياء بسيطة نصنعها بأيدينا وتكون وجبة واحدة يوميا، ونضطر لأن نشر ب المياه المالحة نظرا لعدم وجود المياه العزبة لانقطاعها طوال اليوم".

وبشأن دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين في دعم الجماعة الصحفية بغزة يقول :"نقابة الصحفيين لم توفر لنا شيء صراحة لأننا معزولين فليس هناك فرصة للتواصل معنا بين غزة المدينة وشمال غزة، والأمور صعبة للغاية، ولا نستطيع أن نذهب إلى أي مكان، وكان هناك محاولات من النقابة للتواصل معنا ولكن جميعها باءت بالفشل نظرا لحصار الاحتلال لشمال قطاع غزة بالكامل".

ويكشف محمود العويضة كيف يواصل الصحفي الفلسطيني عمله رغم انقطاع الإنترنت والكهرباء والاتصالات بالقطاع قائلا :"نواصل رسالتنا رغم انقطاع الإنترنت والكهرباء والاتصالات من خلال البحث عن بدائل كالشرائح الإلكترونية وشرائح أجنبية من خلالها يمكننا أن نوصل الرسالة الإعلامية، ونحرص على الانتقال للأماكن التي يمكن أن نجد فيها خدمة الإنترنت كالأماكن الحدودية والأماكن المرتفعة والتي يوجد بها إنترنت ضئيل للغاية ونتعذب من أجل نقل رسائلنا الإعلامية ، كما نبحث عن بدائل لشحن هواتفنا عبر الطاقة البديلة والمولدات، واللجوء لبعض المؤسسات التي قد يتواجد فيها الإنترنت كالمؤسسات الصحية".

صفاء الهبيل: نسير عشرات الكيلو مترات يوميا بحثا عن الإنترنت لأداء عملنا

تضطر الصحفية الفلسطينية صفاء الهبيل، السير على قدميها عشرات الكيلومترات يوميا للوصول إلى المستشفيات في قطاع غزة من أجل أداء عملها، بجانب شراء السلع بأسعار باهظة، في ظل ندرة المواد الغذائية، حيث تضطر هي وعائلتها للعيش في مخيمات النزوح بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على المناطق السكنية، وفقدانها لعدد من أفراد عائلتها خلال العدوان الإسرائيلي.

البحث عن الطعام والمياه الصالحة للشرب

أصبحت المعاناة اليومية لها ولأسرتها هو البحث عن الطعام والمياه الصالحة للشرب، والاعتماد على المعلبات، بجانب العمل الميدانى اليومى والبحث عن مكان آمن لتقديم الرسالة الإعلامية، فقد تضطر إلى الاعتماد على عربات الكارو، أو المشي على قدميها كل يوم من أجل الوصول إلى مكان تتوافر فيه الاتصالات والإنترنت، خاصة المستشفيات، بجانب الاضطرار للبقاء لعدة أيام محتفظين بالمادة الإعلامية حتى يتوافر الإنترنت لإرسالها للوسيلة الإعلامية، في ظل المعاناة من خطر الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال في كل لحظة.

تحكى الصحفية الفلسطينية صفاء الهبيل، قصة معاناة الصحفى الفلسطينيى يوميا خلال عمله قائلة في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، إن انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين متحددة، حيث نحكى عن استهداف القصف لا يستثنى أحد مدنيين وصحفيين ولا يوجد أمن وأمان ، كما أن المواصلات لا يوجد مواصلات لأنه لا يوجد غاز ولا بنزين ولا سولار، وبالتالي نتوجه إلى المستشفيات لأداء رسالتنا وللعمل الميدانى عبر مدارس الأونروا ومخيمات اللاجئين سيرا على الأقدام أو الاعتماد على البدائل مثل عربات الكارو التي تجرها الدواب والحيوانات .

وتابعت "من أبرز انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع  غزة هو استهداف الصحفيين والطواقم الصحفية بشكل مباشر بجانب استهداف الشركات الصحفية وغالبية المقرات الصحفية التابعة للصحفيين تم استهدافها بجانب استهداف عائلات الصحفيين"، هكذا تكشف صفاء الهبيل أبرز جرائم الاحتلال ضد الجماعة الصحفية بغزة.

وبشأن فقدان بعض أفراد العائلة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير تقول:" فقدنا بعض الأقارب من الدرجة الأولى والثانية والحمد لله الأهل بخير على الأقل الأخوة والأخوات لدينا، ولكن خالى استشهد وابن خالى استشهد وابن عمى استشهد وهناك بعض الأقارب من الدرجة الأولى لأن عدد الشهداء أصبح كبير للغاية في غزة وكل مواطن في غزة أصبح له أحد أفراد عائلته  أو أحد أقربائه أو أحد أصدقائه أصبح شهيدا ".

وحول أبرز أصدقائها الصحفيين الذين استشهدوا في غزة تضيف صفاء الهبيل :"كان لى صديقات صحفيات استشهدوا في هذا العدوان الإسرائيلي مثل نرمين القواس، وكذلك محمد أبو حطب مراسل تليفزيون فلسطين استشهد ، وعدد كبير من الصحفيين استشهدوا وتخطوا الـ100 صحفى مابين مراسل وصحفى وبروديوسر ".

وتؤكد أن نهج الاحتلال في استهداف الصحفيين هو محاولة عدم نقل الصورة الحقيقية لما  يحدث في غزة إلى العالم، حيث يحاول بقدر الإمكان منع نقل الحقيقة إلى العالم وليس فقط في هذا العدوان بل في كل اعتداءات إسرائيلية يكون هناك انتهاكات ضد الصحفيين واعتداء عليهم وإطلاق النار عليهم واستهدافهم بشكل مباشر ومنعهم عن العمل، والاحتلال لا يرغب أن يرى الرأي العام العربى والعالمى حقيقية الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين

 

وحول توفير نقابة الصحفيين الفلسطينيين الدعم للصحفيين بالقطاع، تقول :"نقابة الصحفيين الفلسطينيين لا تستطيع أن توفر لنا كل شيء في قطاع غزة، لأن الطواقم الصحفية كبيرة، وقدرة النقابة ليست بالكم الكبير، ولدينا صحفيين يعملون بشكل حر، وبالتالي ما يسرى على نقابة الصحفيين يسرى علينا والأزمة التي نعيشها  هي تعيشها ونحن مع خيمة الصحفيين ووفروا لنا كبونات غذائية في بداية العدوان".

وتضيف الصحفية الفلسطينية صفاء الهبيل :"نعمل على تقديم رسائلنا رغم انقطاع خدمة الإنترنت في غزة"، حيق تكشف معاناتها من أجل إيجاد مكان تتوافر فيه الاتصالات والإنترنت قائلة :"، فأنا عندما تحدثت معي قلت لك سأضطر أجيب عليك بعد يومين لأن الإنترنت منقطع، وعندما ذهبت لإحدى المستشفيات من أجل الإنترنت وجدت أن خدمة الإنترنت منقطعة فيها، والاحتلال  بقطع الإنترنت والاتصالات كل أسبوع لمدة 3 أيام تقريبا وهذا يعيق تقديم رسائلنا، ونضطر لتجهيز الرسائل الإعلامية ثم إرسالها فيما بعد عندما تعود خدمة الإنترنت وهذه مشكلة كبيرة تواجهنا، وأحيانا الأخبار التي يسمعها المشاهد منا تكون قد حدثت بل يوم ولكننا اضطررنا لبثها اليوم لانقطاع خدمة الإنترنت، وفرصة الخبر العاجل أن يخرج غير وارد بسبب الانقطاع المتكرر للإنترنت".

وحول اعتبار المستشفيات مأوى للصحفيين لتوافر خدمات الإنترنت والاتصالات بها قالت :"في كل مستشفى هناك خيمة للصحفيين وفي بعض الصحفيين ينامون داخل المستشفيات وهناك منازل كثيرة للصحفيين تم استهدافها وبالتالي هناك خيم كثيرة للصحفيين في المستشفيات، والشركات وفرت بعض الخيم وجهزتها، وفي ظل المنخفض الجوي الذي نعيش فيه بغزة والأمطار فالخيم بعضها يغرق والأجهزة التي لدينا ونعمل بها تعطل وهناك أزمة حقيقية، ونعيش في حرب من استهداف من قبل الاحتلال لنا بجانب اقطاع كل موارد ومقومات الحياة عنا والأساسيات التي يمكن أن نعيش فيها لنقل الصورة بشكل أوضح للناس".

حريات الصحفيين الفلسطينيين: جهزنا ملفا لتقديمه للجنائية الدولية بشأن استهداف زملائنا

يؤكد محمد اللحام، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاتحاد الصحفيين الدولى تحدث عن 94 صحفيا حول العالم قتلوا بسبب النزاعات والحروب بينهم 68 صحفيا فلسطينيا وإذا أضفنا نحو 32 شهيدا خلال وحتى الآن، فنحن  نتحدث عن أكثر من 80 % من هم على كرة الأرضية قضوا بالحروب والنزاعات كانوا في فلسطين وتحديدا في قطاع غزة.

وبشأن الأرقام الدقيقة حول ضحايا الاحتلال من الجماعة الصحفية يقول رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور :"قد لا يكون لدينا أرقام حقيقية بسبب غزارة القصف وصعوبة التحرك في الحصر، وهناك مئات البيوت الصحفية التي تم استهدافها وحد أدنى 65 مؤسسة صحفية تم قصفها وتدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

"الآن نعمل على موضوع إدراج ملفا خاصة بشأن جرائم الاحتلال ضد الصحفيين بتضمن كل البيانات التي تتواءم مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل تقديمها للمحكمة الدولية بمعية ودعم اتحاد الصحفيين العربى والاتحاد الدولى الصحفيين"، هكذا يشرح محمد اللحام استعدادات نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتقديم دعوى ضد الاحتلال بالجنائية الدولية، مضيفا، أن هناك نقابات مثل نقابة الصحفيين البريطانيين وبعض المؤسسات الحقوقية بالولايات المتحدة الأمريكية ذهبت لتقديم طلبات للجنائية الدولية لمحاكمة ساسة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين .

وحول القضايا والموضوعات التي سيتضمنها ملف نقابة الصحفيين الفلسطينيين الذي سيتم تقدميه للجنائية الدولية يقول :"فيما يتعلق بالملفات هناك ملفات أخرى متعلقة بالشهداء من قطاع غزة ما قبل هذا العدوان في السنوات الماضية وتم تقديمها للجنائية الدولية منها استشهاد شيرين أبو عاقلة وأحداث 2014".

وبشأن طبيعة المساعدات التي تقدمها نقابة الصحفيين للزملاء في غزة يضيف محمد اللحام  :"مساعدات نقابة الصحفيين الفلسطينيين متنوعة، ولكن عملنا يتعلق برصد وتوثيق ونشر الملفات والوقائع ذات العلاقة بالصحفيين وكذلك نشر البيانات الخاصة بالصحفيين بجانب بعد النقابة العمالى المهنى في ساحات العمل وأيضا تقديم أمور متعلقة بالنشاطات والإرشادات وضبط جودة الخبر من خلال لجنة أخلاقيات المهنة، ولكن في هذه الحرب كان هناك العديد من الخطوات التي عملت عليها نقابة الصحفيين مثل توفير بعض الاحتياجات اللوجستية التي يحتاجها الصحفيين رغم قلة الإمكانيات المتاحة في قطاع غزة".

ويتابع محمد اللحام:"سبل السلامة المهنية ليست من وظيفة النقابة مثل الدرع الواقى والخوذة يفترض أصحاب العمل يوفرون ذلك ولكن مع هذه الحرب وغيرها عملنا على توفير سبل السلامة المهنية وتوفير حقيقة من الإسعافات ألأولية لمجموعة كبيرة من الصحفيين، وفي الحروب السابقة وفرنا أجر منازل للصحفيين الذين تم قصف منازلهم ولكن في هذه الحرب نتحدث عن مئات أو أكثر من ذلك من الصحفيين الذين فقدوا منازلهم وكل احتياجاتهم والأصعب أنهم فقدوا أسرتهم وعائلاتهم خاصة أن مجموعة كبيرة من الصحفيين فقدوا ذويهم خلال الحرب الأخيرة على غزة".

search