فشل جديد.. مستوطن ينتحل صفة قائد في الشاباك ويسرق أسلحة إسرائيلية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن فشل أمني جديد فى إسرئيل،  حيث انتحل مستوطن إسرائيلي صفة مقاتل في وحدة "اليمام"، وعضو في جهاز "الشاباك" ودخل غزة وسرق أسلحة وطائرة بدون طيار، وجهاز اتصال من الجيش، والتقط صوراً مع شخصية "بارزة».

وفي ذات السياق قالت القناة 12 الخاصة بتليفزيون الاحتلال إن إسرائيليا انتحل صفة مقاتل وشرطي، وسرق أسلحة، وتم تقديم لائحة اتهام ضده»

وأضافت القناة في تفاصيل الخبر، أن المستوطن «روعي يفراح» (35 عاما)، من سكان تل أبيب، انتحل صفة عنصر من قوات الأمن، وسرق ذخيرة ومعدات عسكرية من منطقة للقتال في الجنوب. 

وأكدت الصحيفة أنه بحسب لائحة الاتهام، فإن المستوطن «روعي يفراح» ، وصل إلى منطقة القتال في الجنوب -في 7 أكتوبر- وقدم نفسه كخبير متفجرات ومقاتل في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب وعضو في الشاباك، وبالتالي تمكن من الوصول إلى مستودعات الذخيرة.

 لم الفشل الأمني الوحيد في كيان الإحتلال الإسرائيلي، حيث كشف تحقيق أجرته صحيفة «نيورك تايمز» الأميركية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يعاني من نقص في عدد الأفراد وسوء تنظيم عند هجوم حركة «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر، لدرجة أن الجنود تبادلوا المعلومات على مجموعات "واتساب" مرتجلة، ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال « يوم توف ساميا» اللواء احتياط والرئيس السابق للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال : «عملياً، لم يكن هناك إعداد دفاعي صحيح، ولا تدريب، ولا تجهيز وبناء قوة لمثل هذه العملية».

جدير أن هذا التحقيق الخطير في صحيفة «نيورك تايمز» يستند إلى وثائق داخلية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية ومصادر أخرى مختلفة تشمل لقطات فيديو، ومقابلات مع عشرات الضباط والمجندين وشهود عيان، تحدث بعضهم للصحيفة شرط عدم كشف هوياتهم، لأنهم غير مخولين بالتحدث علناً عن العمليات العسكرية.