هل تحذير الشيخ سلامة من تهويد القدس سبب استهدافه؟

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية« وفا»، عن استشهاد خطيب المسجد الأقصى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق يوسف سلامة،الأحد، جراء غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأضافت الوكالة، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل الشيخ «سلامة»، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة عددًا من أفراد أسرته.
 

تحذير من عواقب خطرة لتهويد القدس

وكان قد حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف سلامة في وقت سابق، من العواقب الخطرة المترتبة على المخططات التي يسعى الاحتلال الصهيوني، لتنفيذها في القدس المحتلة، ووصفها بـ«الإجرامية»، في محاولة لتهويدها وطمس معالمها العربية والإسلامية، حسبما ذكر في حينها.

كما ندد الشيخ سلامة بمشروع القانون المطروح للمصادقة في البرلمان الصهيوني، والذي ينص على اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة إسرائيل والشعب اليهودي، وقال القدس مدينة عربية إسلامية عبر التاريخ، كانت وما زالت وستبقى بإذن الله عاصمة للدولة الفلسطينية.

واعتبر «سلامة» أن مخطط الاحتلال بإقامة كنيس يهودي أسفل ساحة البراق في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، يشير لتصعيد في سياسات الاحتلال لبسط نفوذه على ساحة البراق.

وأضاف الشيخ سلامة، إن هذا المخطط هو امتداد طبيعي للمحاولات الإسرائيلية الجارية لتغيير معالم المسجد الأقصى واستبدالها بمعالم يهودية مزيفة.

ووجه الدكتور يوسف جمعة سلامة، إمام المسجد الأقصى المبارك والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، استغاثة للأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك عقب إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي عزمها تنظيم مسيرة مليونيه في شوارع المدينة المقدسة، احتفالاً بما يسمى عيد «العرش اليهودي».