الإثنين، 25 نوفمبر 2024

03:04 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

وليد توفيق.. عاش معاناة وترك دراسته ليساعد والده

وليد توفيق

وليد توفيق

محمود الجلفي

A A

وليد توفيق، مطرب لبناني، ولكنه استطاع أن يتربع في قلوب المصريين، وينال حبهم بكلمات أغنياته المميزة والبسيطة، والتي تنال حب وإعجاب كل من يسمعها، حيث بات رفيقًا لمناسبة عيد الميلاد في مصر، بأغنيته الشهيرة «انزل ياجميل في الساحة».

ولكن ما وراء هذا النجم، قصة سعي عظيمة، كان بطلها وليد توفيق يرافقه الرغبة في الوصول والنجاح ومواجهة التحديات الصعبة في الحياة، حيث كشف عن تركه للمدرسة لكي يعمل ويساعد والده ليتغلب على قسوة المعيشة، حيث كان يجلس مع 10 من أهله بالمنزل، وشعر بعناء والده وعدم قدرته على دفع مصاريف تعليمه، فعمل بالكهرباء والنجارة، حيث قال خلال لقائه بالإعلامية مني الشاذلي، خلال برنامجها «معكم»: «حسيت إن أبويا مش قادر يعلمني وتعبان والوضع صعب، واشتغلت بالكهرباء والنجارة وشِلت خشب على أكتافي ولا عمري مرة زعلت من أبويا، وكنت أعول عائلتي كلها وقت الحرب وكنت أقبض من الشغل وأبعت لعائلتي ودي أقل حاجة كنت ممكن أقدر أعملها وأبويا كان نفسي يحج ويموت هناك وفعلًا دا اللي حصل».

خسارة أمواله في لبنان

وتحدث وليد توفيق عن أحداث لبنان، والتي تسببت له في العديد من الخسائر المادية له ولزوجته، مؤكدًا أن أمواله بالكامل محتجز عليها ولا يستطيع الحصول على حقه، ويحصل شهريًا على 400 دولار فقط، موضحًا: «البنوك في لبنان سرقتني».

وليد توفيق وحبه لمصر

لم يكن حب وليد توفيق في قلوب المصريين فقط، بل كان الشعور متبادل، حيث تحدث أكثر من مرة عن حبه الشديد لمصر، مؤكدًا أنه عندما يغيب عنها يشعر بضيق ويكون لديه الرغبة في العودة، وهذا حدث خلال فترة فيروس كورونا، التي بعدته عن مصر لمدة عامين، حيث شبه موقفه بموقف الراحل القدير فريد الأطرش قائلا: «كنت بقلب على يوتيوب لقيت لقاء لفريد الأطرش إنه كان غايب عن مصر كتير، وكان مشتاق لمصر بطريقة مش طبيعية لأن هو دمه مصري، وسمعت أغنية بتقول (سنة وسنتين وأنت يا قلبي تقول أنا فين).. فقلت ده اللي أنا عايش فيه دلوقت فلازم أغنيها، وغنتها بالفعل، يا رب ديم مصر وشعب مصر وقادة مصر، وأنا دايمًا بقولها كشخص عربي ولبناني: طول ما مصر بخير نحن بخير بإذن الله».
 


 

search