خبير تكنولوجي: مصر تعتمد على الذكاء الاصطناعي في 8 مجالات

تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتوسيع دائرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عدد لا نهائي من القطاعات والمجالات المختلفة؛ لإيجاد حلول جوهرية للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع المصري. 

وكشفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في: «الحوكمة والبيئة التمكينية والبنية المعلوماتية والبيانات والموارد البشرية والتكنولوجيا كمرحلة أولى».

وترغب الوزارة في استخدام تقنية الـ AI في مجالات: «معالجة الأورام واعتلال الشبكية والتطوير الحضري والتخطيط الزراعي، ومعالجة اللغة العربية كمرحلة ثانية من الاستراتيجية∩.

تواصل موقع «الجمهور» مع الدكتور أشرف درويش أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة حلوان، للوقوف على كيفية تطوير هذه المجالات من خلال تقنية الـ AI التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

الذكاء الاصطناعي يطور العديد من المجالات

وكشف «درويش» في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، أن الذكاء الاصطناعي تدخل في كافة شيء، ومن المجدي أن تعتمد عليه الدولة في مثل هذه المجالات، فهو سلاح فعال في الكشف المبكر عن العديد من الأورام، بجانب دوره المحوري في علاج مشاكل القرانية والشبكية.

أما بخصوص دوره في التخطيط الحضري والزراعي، أوضح، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تطوير الزراعة من خلال خوارزميات التعلم الآلي ورصد العديد من الصور بواسطة الأقمار الاصطناعية مما يُتيح للمزارعين جميع وتحليل البيانات، لمعرفة ظروف التربة.

ورفع الذكاء الاصطناعي تصنيف مصر إلى المركز الـ56 عالميًا، ولفت «درويش»، إلى أن الذكاء الاصطناعي يُحِدث طفرة فريدة في معالجة اللغة العربية العامية من خلال الاعتماد على أدوات الدردشة الآلية التي تطورت بشكل كبير وملحوظ، إضافة إلى تواجد بعض الروبوتات التي تعتمد على اللغة العربية.

وأوضح أستاذ الذكاء الاصطناعي، أن هذه التقنية تتبع أدوات متطورة لتطوير قطاع الصناعة عن طريق تحسين استخدام الماكينات لدفع عجلة التنمية في هذا القطاع الهام، علاوة على تطوير السياحة من خلال إتباع ادوات متطورة لخلق الفنادق والقرى السياحية على أكمل وجه.

واعتمدت مصر على الذكاء الاصطناعي في تطوير العديد من المجالات مثل: «الكشف عن الأورام واعتلال الشبكية، والتطوير الحضري والتخطيط الزراعي ومعالجة اللغة العربية والخدمات الحكومية والسياحة والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات».