إسرائيل لا تسطو على الأرض فقط.. أدلة جديدة على سرقة أعضاء وجلود 80 شهيدا
مقابر جماعية للفلسطينين
وداد العربي
بعد 82 يوما من الحرب على قطاع غزة، وصلت جثامين 80 فلسطينيًا مجهولة الهوية إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم دفنها في مقبرة جماعية.
وقالت قناة العربية، إن جيش الاحتلال سلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثامين 80 فلسطينيًا مجهولة الهوية عند بمعبر كرم أبو سالم، وتم دفنها في مقابر جماعية، إذ لم يتم التعرف عليها نظراً لتحللها، فيما تشير الدلائل إلى قيام سلطات الاحتلال بسرقة جلود وأعضاء من المتوفين.
وكان الدكتور محمد أبو سليمة، الطبيب في مجمع الشفاء الطبي في غزة. قال فى تصريحات تليفزيونية سابقة له في نوفمبر الماضي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في انتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، من خلال استيلائه على جثث الشهداء، ونقلها إلى مكان غير معلوم.
وأضاف أن هذه الانتهاكات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والبشرية وتتعارض مع كافة الأديان السماوية، ليست جديدة على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومع بداية الحرب على قطاع غزة، طفت من جديد قضية بنك الجلد الإسرائيلي، حيث يمتلك الاحتلال أكبر مستودع للجلد البشري في العالم، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "والا الإخبارية" الإسرائيلية في عام 2015.
ويفوق بنك الجلد الإسرائيلي نظيره فى الولايات المتحدة، والذي تأسس قبله أيضا بـ40 عامًا.
إلى ذلك، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في احتجاز الجيش الإسرائيلي، جثث عشرات القتلى الفلسطينيين خلال حربه على قطاع غزة.
وأكد «المرصد الأورومتوسطي» إن لدى إسرائيل تاريخاً حافلاً باحتجاز جثث القتلى الفلسطينيين؛ إذ تحتجز في برادات خاصة جثث 145 فلسطينياً على الأقل، إضافة إلى نحو 255 في مقابر الأرقام و75 مفقوداً ترفض الاعتراف باحتجاز جثثهم.
وذكر في ذات السياق، أنه سبق رصد تعمد السلطات الإسرائيلية الإفراج عن جثث قتلى لذويها من سكان الضفة الغربية بعد مدة من احتجازها، وهي متجمدة بدرجة قد تصل إلى أربعين تحت الصفر، ما قد يخفي وراءه سرقة أعضاء من تلك الجثث.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً