مصير غامض لجثث شهداء غزة.. مطالب بكشف لغز استيلاء الاحتلال عليها

قال الدكتور محمد أبوسليمة، الطبيب في مجمع الشفاء الطبي في غزة. فى تصريحات تليفزيونية اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في انتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية من خلال استيلائه على جثث الشهداء ، ونقلها إلى مكان غير معلوم حتى اللحظة.

ومنذ نحو شهر، طرأت قضية بنك الجلد الإسرائيلي على السطح، حيث يمتلك الاحتلال الإسرائيلي أكبر مستودع للجلد البشري في العالم، وذلك وفقًا لمقال نشرته صحيفة "والا الإخبارية" الإسرائيلية في عام 2015. اللافت أنه يفوق بنك الجلد الأمريكي الذي تأسس قبله بـ40 عامًا، على الرغم من أن عدد سكان إسرائيل أقل بكثير من سكان الولايات المتحدة.

وفي هذا قامت البروفيسورة الإسرائيلية، مئيرة فايس -في كتاب لها نُشر منذ عدة سنوات- بكشف سرقة أعضاء من جثث الفلسطينيين لزرعها في المرضى اليهود أو استخدامها في كليات الطب الإسرائيلية.

وأكدت أنه في معهد التشريح الطبي، يتم فصل جثث الجنود اليهود عن جثث الفلسطينيين، حيث يُمنع استئصال أعضاء الجنود -وفقاً للشريعة اليهودية-، بينما يتم استئصال أعضاء الفلسطينيين، وإرسالها إلى بنك الأعضاء للزرع أو للأبحاث في كليات الطب.

تُسلط هذه الأحداث الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مع الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان سيكرر الإحتلال هذا الانتهاك الصارخ لحرمة جثث الشهداء دون وجود رادع أو محاسبة."