أبو مازن: هدف الاحتلال أن يندفع الفلسطينيون نحو سيناء والسيسي كشف المخطط

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن ما يجري على الأرض الفلسطينية هذه الأيام أكبر من كارثة، وأكبر من حرب إبادة، ولم يشهد شعبنا مثل هذه الحرب حتى في نكبة 1948.

وأضاف خلال لقاء  عبر برنامج  "كلمة أخيرة" المذاع على قناةON ، أن مخطط إسرائيل هو أن تقضي على الوجود الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وهدفها من الحرب الحالية على قطاع غزة، هو أن يندفع الفلسطنيون إلى سيناء، لكن الموقف المصري شديد، ومشكور، جسده الرئيس عبدالفتاح السيسي حين قال فيه "لن أسمح بتهجير الفلسطينيين"، كما فعل الملك عبدالله، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن، وهذا الموقف ساعد كثيرًا على الصمود حتى لا يتم التهجير. 

وقال الرئيس الفلسطينى: "نحن على تواصل دائم مع مصر، ونحن والأردن ومصر ، بالإضافة إلى السعودية متفقون على كل شيء، ولا يوجد أي خلاف بيننا، وكل الجهود تبذل الآن من الأطراف العربية، والآن سوف تصير اجتماعات قريبة، تجمع دولًا أكثر مثل الإمارات وقطر مع الدول التي ذكرتها سابقًا، من أجل العمل على وقف العدوان أولا، ثم مشروع ماذا بعد، لأن مهم جدًا، أن نقول نحن كعرب قدمنا أفكارنا وآراءنا للكل".

وتابع: “ الذي يجري فعلا أمر بشع، وأمام أعين دول العالم وعلى رأسها أمريكا، ومع الأسف الشديد ، أن كل ما حاول العالم ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوقفوا هذه الحرب ، تتصدى أمريكا بالفيتو وترفض وقف القتال وأن غزة ، لو حسبنا ماذا جرى فيها، ليس فقط الشهداء والجرحى، ولكن البيوت والمؤسسات والمساجد والمدارس ، كلها أبيدت، شوارع أبيدت، أبنية وحارات أبيدت، ومن يذهب إلى غزة لا يعرف غزة، أما في الضفة الغربية، فهو أمر آخر وهناك الجيش الإسرائيلي والمستوطنين يوميا، وبدون انقطاع على كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس ، كان في الأول المستوطنون يقومون بذلك، بدعم وتأييد من الجيش، الآن الجيش يقوم بهذا الدور. ”