الأحد، 24 نوفمبر 2024

04:47 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خلاف بين أمريكا وإسرائيل حول تحجيم الحرب بغزة..والاحتلال يواصل جرائمه

نتنياهو

نتنياهو

كتب أحمد محمود

A A

في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال بارتكاب مجازره ضد الشعب الفلسطيني، تظهر في الأفق بوادر خلافات إسرائيلية أمريكية حول تحجيم العملية العسكرية، بينما تواصل قوات الاحتلال اقتحام عدد من المدن في الضفة الغربية خلال الساعات القليلة الماضية.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قريتي كفيرت وطورة، بمحافظة جنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال القريتين وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ونشرت قناصتها في محيطهما، وشنت حملة تفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات، فيما أصيب شاب، الليلة، في اعتداء للمستعمرين على مركبات المواطنين، قرب مفترق الطنيب، غرب نابلس

من جانبه قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إنّ كل ما يعني الولايات المتحدة الأمريكية هو تحجيم العمليات العسكرية في نطاق محدد مثلما أشارت التصريحات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، مشيرًا إلى أن الطريق مازال طويلا لتجريد إسرائيل من سلاح تعاطف أمريكا، لأن هناك أمور كثيرة متعلقة بالانتخابات والقوة والنفوذ الخاص بالجماعات الموالية لإسرائيل في أمريكا واللوبي الاقتصادي والمالي الداعم لإسرائيل. 

وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن خلاف واشنطن مع بنيامين نتنياهو رئس وزراء دولة الاحتلال هو خلاف في الأساليب وطريقة تطبيق الخطة الإسرائيلية لاقتلاع حماس.

وتابع الكاتب الصحفي، أن واشنطن متفقة مع الهدف الأساسي لنتنياهو وهو القضاء على حماس واستعادة الأسرى، وهذا ما يجعل الخلاف الأمريكي مجرد خلاف تكتيكي إلى حد بعيد. 

وقال عزت إبراهيم: "بعد 80 يوما من الأحداث، القضية الفلسطينية عادت إلى الواجهة على المستوى الدولية، فالسردية التاريخية للقضية الفلسطينية أعيد إحياؤها بسبب هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة التي لا مثيل لها في التاريخ المعاصر".

فيما قال محمد دراغمة الكاتب والباحث السياسي، إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال يلعب على عامل الزمن، لأنه يدرك أنه لن يستطيع الانتصار على حماس، ولن يستطيع استعادة الأسرى.

وأضاف، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوقت يخدم نتنياهو في البقاء بمنصبه، لأنه يعلم تمام العلم أنه عند انتهاء الحرب ستتم محاكمته.

وأوضح أن الحديث حول أن زيادة الضغط سيعيد الأسرى أثبت فشله، وإسرائيل والإدارة الأمريكية أدركوا أن القضاء على الفصائل الفلسطينية ليس واردا، لأنها فكرة قبل أن تكون قوة عسكرية.

وأشار إلى أنه قبل أسابيع كان هناك أخبار بأن مجموعة الليكود يدبرون خطة للخلاص من نتنياهو، لأنه بات عبئا على الحزب، وهناك أحزاب يرفضون التحالف معهم بسبب نتنياهو، بينما هم على استعداد للتحالف تحت قيادة أي رئيس حكومة غيره.

search