80 يوما من العدوان على غزة.. 27674 شهيدا ومفقودا و54536 مصابا

تستمر انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ80 على التوالي، حيث كشف المركز الإعلامى الحكومي في غزة، ضحايا العدوان خلال الفترة الماضية، والذي تضمن 27.674 شهيد ومفقود، بينهم 20.674 شهيداً، ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم 8.500 شهيد من الأطفال، و6.300 شهيدة من النساء، و311 شهداء من الطواقم الطبية، و40 شهيداً من الدفاع المدني، و103 شهداء من الصحفيين، و7.000 مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء، و54.536 مصاب.

فيما استشهد وأصيب عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، الليلة، جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية منذ قليل، حيث في حي الأمل غرب خان يونس جنوب غزة، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح وصفت بالخطيرة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا، فيما استهدفت غارات إسرائيلية أخرى مخيم البريج ومنطقة جحر الديك، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة عدد من المواطنين.

وكشف مصادر فلسطينية في مخيم النصيرات، باستشهاد مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين في غارة على أحد منازل المخيم، كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي، مستهدفا مخيم المغازي وشرق مخيم البريج وسط القطاع، بينما استهدفت الطائرات الحربية المناطق الشمالية من خان يونس، وكشفت مصادر طبية في قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 25 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 250 شهيدا و500 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

من جانبه قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن الأوضاع منذ 80 يوما وحتى هذه اللحظة لا تتغير، استمرار غارات جيش الاحتلال على محافظة رفح في أقصى جنوب غزة، وإطلاق النار المكثف من المدفعية الإسرائيلية في وسط وشرق خان يونس.

وأضاف أن جيش الاحتلال نفذ أحزمة نارية في المنطقة الشمالية لمخيم النصيرات جنوب وادي غزة، وهي مخيمات ذات بنية ضعيفة، وأسطح المباني من الصفيح، والأزقة عرضها نصف متر، ما يرفع عدد الشهداء والمصابين وحجم الدمار.

وذكر أن الأحزمة النارية، طالت عددا من المناطق في حي الشيخ رضوان ومخيم جباليا، واستهدف الاحتلال المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية ومخيم جباليا.

وأوضح أن هناك حركة نزوح كبيرة بسبب القصف الإسرائيلي، الذي لم يتوقف منذ أمس على مخيم المغازي، والذي سقط فيه أكثر من 95 شهيدا في يوم واحد، ما دفع الفلسطينيين للنزوح إلى رفح الفلسطينية هربا من نيران الاحتلال.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، أن هناك 250 شهيدا وأكثر من 500 مصاب خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحا أن ️طائرات الاحتلال تستهدف المواطنين في الشوارع العامة في غزة.

وأشار في بيان أن ️الطواقم الطبية باتت عاجزة عن تقديم خدماتها للمصابين الذين يصلون المستشفيات، موضحا أن الطواقم الطبية تتعامل مع حالات إصابة لم تعهدها في الحروب السابقة، و350% هي نسبة الإشغال السريري في مستشفيات جنوب غزة، كما أن ️المساعدات الإنسانية التي تصلنا لا تلبي احتياجات وزارة الصحة، متهما إسرائيل بالعمل على تصفية المنظومة الصحية في شمال غزة.

فيما قال صبحى عسيلة الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر منذ اليوم الأول في أحداث غزة، وهي تلعب أدوارًا مهمة ومحورية لتسوية وتهدئة المنطقة.

ولفت خلال لقائه على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القاهرة شددت على أهمية التسوية الحقيقية للملف وبدون ذلك لا أمن ولا استقرار للمنطقة، وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ضرورة إدخال المساعدات، ومصر فعلت كل ما فعلت وجرّت المجتمع الدولي خلفها لإدخال المساعدات ومساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، بجانب محاولات التسوية السياسية.

وذكر أن مصر تريد حفظ للجميع ماء وجهه، فحماس ونتنياهو في مأزق كبير، حيث تتعرض إسرائيل لضغوط عالمية كبيرة، وحماس كذلك، والطرفان يحتاجان لمن يقدم لهم يد العون، ومصر تريد إتمام ملف الأسرى المدنيين، ثم الوصول لإدارة قطاع غزة، وأصرت على أن يكون الحل فلسطينيًا.