بيت لحم حزينة فى عيد الميلاد.. الفنادق تغلق أبوابها والمدينة تطفئ أنوارها
غزة
كتب أحمد محمود
تحولت احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم، مهد سيدنا المسيح إلى أحزان على شهداء قطاع غزة، حيث انطفأت أضواء احتفالات عيد الميلاد بالأراضي المحتلة، وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الحرب في غزة تطفئ أضواء احتفالات عيد الميلاد بالأراضي المحتلة".
وفي هذا الوقت من كل عام كانت تعج الأزقة والحارات في مدينة مهد المسيح بالمحتفلين والحجاج، لكنها أمست خالية صامتة حزينة على أَلَمٍ بغزة، فلا شجرة الميلاد أضيئت ولا الاحتفالات أقيمت وستقتصر المراسم على شعائر دينية لم تخلُ من الدعاء لغزة.
أوقات عصيبة تعيشها فلسطين عامة والقطاع الذي يباد من احتلال تمادى بعنجهيته في قتل الأبرياء وضفة قُطعت أوصالها من الشمال الجنوب.
وقال عيسى أبو سعدة راعي كنيسة سيدة البشارة، إن عيد الميلاد هذا العام مُختلف جدا عن الأعوام السابقة، لأنه يمر في ظل العدوان على غزة وكل فلسطين، وبالتالي، فإن أعياد الميلاد ستقتصر هذا العام على الشعائر الدينية من صلوات وقداس والتركيز من خلال هذه الصلوات على الدعاء من أجل إحلال السلام ووقف العدوان على غزة ووقف إطلاق النار.
فيما قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن مدينة بيت لحم خالية من مظاهر الأعياد فلا يوجد شجرة الميلاد، ولم يتم تزيين الشوارع، مؤكدة أن الحرب ألقت بظلالها على المدينة وكل نواحي الحياة حيث تقطعت الأوصال بين الشمال والجنوب ووسط الضفة الغربية.
وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتفالات اقتصرت على الشعائر الدينية والأدعية والابتهالات، بأن تنجو غزة من المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال، بمشاركة أمريكا لاستخدامها حق الفيتو الدائم بمجلس الأمن.
وأشارت إلى أن رحلتها من رام الله لبيت لحم، سلكت فيها طريقًا ليس مجهزًا، حيث إن قوات الاحتلال تقوم بالتدقيق بهويات المواطنين والسيارات كذلك؛ مما تسبب في زحمة مرورية كبيرة.
وأكدت أن قوات الاحتلال تريد إعاقة حركة المواطنين، خاصة أنه بعد 7 أكتوبر أقيمت العديد من الحواجز على مداخل المدن، مشيرة إلى أن العيد ليس بعيدا، ولا يوجد زوار ولا حجاج والفنادق أغلقت أبوابها لعدم وجود سياح.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً