«ياواد ياتقيل».. كيف نال الراحل صلاح جاهين إعجاب حسين فهمي

تحل اليوم الاثنين، ذكري ميلاد الشاعر القدير صلاح جاهين، الذى ولد في 25 ديسمبر عام 1930، وخلد اسمه بأعماله الإبداعية التي لا تزال باقية حتي يومنا هذا.

خلي بالك من زوزو

وتعرض الشاعر ورسام الكاريكاتير لموقف كوميدي خلال فيلم خلي بالك من زوزو، تحدث عنه الفنان حسين فهمي، قائلا: «تجربة فيلم خلى بالك من زوزو كتابة صلاح جاهين حاجه مبهرة ويا واد يا تقيل الأغنية كانت مفاجأة بالكلمات وجمالها وصلاح له تركيبة في كتابة الكلمات عبقرى، وكواليس الأغنية كنا كلنا مجمعين وعلى الساعة 1 بليل كانت بانت ملامح الأغنية».

واستكمل حسين: «الفيلم اتعرض فى سينما كان فيها ألف و200 كرسى والتيكت كان سعرها 50 قرشًا وقتها واللونج كان 75 قرشًا والفيلم كانت مزانيته 15 ألف جنيه وكان أجرى 900 جنيه وكنت طالب أكتر من كده بس قالوا ليا مش هينفع».

وأضاف حسين فهمي»: «أثناء تصوير الفيلم جالى صلاح جاهين وقالى الفيلم هيسقط تشترى حصتى اشتريها منى ومش ده اللى كنت عايز أعمله وباع حصته وندم ندم كبير جدًا بعد ما الفيلم نجح نجاحًا كبيرًا، وده من الأفلام المهمة فى تاريخى أنا وسعاد حسنى».

وشارك صلاح جاهين في مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية، حيث كتب سيناريو فيلم «خلى بالك من زوزو» والذى يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً فى السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولى والمتوحشة، كما قام بالتمثيل فى شهيد الحب الإلهي عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.

لم يكن كاتبًا فقط، بل أنتج مجموعة من الأفلام التى تعتبر خالدة فى تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبى أنا وفيلم عودة الابن الضال، وعمل محرراً فى عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير فى مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.

ألف ما يزيد على 161 قصيدة، منها قصيدة «على اسم مصر» وأيضا قصيدة «تراب دخان» التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967م، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر.