بعد تكبده خسائر فادحة.. لواء جولاني الإسرائيلي ينسحب من غزة
اللواء الجولاني يغادر غزة
محمد الأزهري
غادر جنود لواء جولاني غزة لإعادة تنظيم صفوفهم - حسب القاهرة الإخبارية - نقلا عن إعلام إسرائيلي.
ووقع عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط جسر وادي غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 469، منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما بلغ عدد قتلاه منذ بدء عمليته البرية في غزة، 27 أكتوبر، 137 عسكريًا.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى مقتل 3 جنود إضافيين هم: "الرقيب لافي جيحاسي - 19 عامًا - مقاتل في الكتيبة 931 لواء ناحال، قتل في معركة شمال قطاع غزة، الملازم يعقوب إليان - 20 عامًا - طالب في كتيبة غافن مدرسة الضباط، خدم كقائد فصيلة في قاعدة جفعاتي الجوية، قُتل في معركة شمال قطاع غزة، الملازم عمري شورتز - 21 عامًا - طالب في كتيبة غافن مدرسة الضباط، خدم كمقاتل في دورية مظلية، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن جيش الاحتلال، إن خمسة جنود أصيبوا بإصابات خطيرة خلال عمليات القتال في غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، أكدت أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 19902 وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إنه لا يمكن وقف عمليات إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة قبل الأوان، وتعهد مُجددًا بالقضاء على كل مقاومة من جانب الحركة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي أصدر تقريرا رصد فيه حجم الدمار الذي شهده قطاع والذى كشف ارتكاب جيش الاحتلال 1.700 مجزرة، راح ضحيتها 26.700 شهيدا ومفقودا، بينهم 20.000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8.000 شهيد من الأطفال، و6.200 شهيدة من النساء، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 شهيداً من الدفاع المدني، و97 شهيدا من الصحفيين.
التقرير كشف أيضا أن القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمر حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات “الإسرائيلية”، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر، مؤكدا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد كارثية وبات سيئا للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال، خاصة أن أكثر من 1.8 مليون إنسان أصبحوا نازحين ويسكنون خارج مساكنهم وخارج منازلهم، وأصبح قرابة 2.4 مليون إنسان باتوا يعيشون ظروفا إنسانية صعبةً وغير مسبوقة من الشَّقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدَّواء والماء الصالح للشرب.
المكتب الإعلامي الحكومي أكد أنه مازال 6.700 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ فيما أصيب 52.600 مصابا، وبلغ عدد الذين اعتقلهم جيش الاحتلال خلال هذا العدوان المئات من أبناء شعبنا الكريم، بينهم 99 حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و8 معتقلين من الصحفيين.
وبشأن المستشفيات في غزة، كشف التقرير أيضا أن الاحتلال استهدف أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما وأخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة، بينما استهدف جيش الاحتلال 140 مؤسسة صحية أثر على تقديم الخدمة فيها، كما استهدف 102 سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل، ودمر 126 مقرا حكوميا، و90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و283 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر 114 مسجداً بشكل كلي، و200 مسجد هدمها الاحتلال جزئيا، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس، وهدم الاحتلال 53.000 وحدة سكنية بشكل كلي، و255.000 وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع 308.000 وحدة سكنية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل أنت مع تكثيف الحملات على الطرق السريعة للحد من الحوادث بسبب سقوط الأمطار؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً