الفصائل الفلسطينية تعلن قصف مستوطنة العين الثالثة برشقة صاروخية

أعلنت الفصائل الفلسطينية، منذ قليل، عن قصفها مستوطنة العين الثالثة برشقة صاروخية، مشيرًة إلى استهدافها تجمعا لجنود الاحتلال في حي الشجاعية باستخدام قذائف RPG واشتبكت معهم موقعين عددا منهم بين قتيل وجريح.

ومن جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر في شمال غزة، إنها لم تشهد وضعا إنسانيا كارثيا كهذا من قبل، مضيفًة أنها تقدم الإسعافات الأولية البسيطة فقط للمصابين.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن خدمة الإسعاف توقفت بسبب حصار آليات الاحتلال الإسرائيلي من كل الاتجاهات، لافتا إلى أن المنظمة تعاني من شحاً كبيراً في الأدوات الطبية.

«اعترافات تحت التهديد»

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وجود مكونات وأجسام رسمية داخل مستشفى كمال عدوان من مثل المباحث الطبية  والأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية جاء نتيجة تدمير البنية التحتية لهذه الأجهزة و البحث عن مكان يوفر مقومات العمل و هي أجهزة معتمدة ضمن هيكلية وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة، إن ما جاء على لسان الدكتور أحمد الكحلوت «كان تحت قوة القهر والتعذيب والترهيب»، وتدعو جميع المؤسسات الحقوقية لاستنكار هذا السلوك الاجرامي الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء الشعب عامة وضد طواقم العمل الصحي خاصة لانتزاع رواية متوافقة مع طلب الكيان كما أن انتزاع هذه الإفادة تحت التهديد ونشرها بالصوت والصورة هي جريمة حرب في ذاتها.

وطالبت الصحة الفلسطينية، المؤسسات الحقوقية أن تفتح تحقيقاً عاجلاً في مجزرة مستشفى كمال عدوان حيث تم محاصرة الأطفال دون ماء ودون طعام ودون كهرباء ودون ماء لأيام ممتدة انتهت بقصف المستشفى و مقتل سيدتين و طفلين من المرضى و إصابة العشرات و تلى ذلك اقتحام المستشفى واعتقال العشرات من النازحين والمرضى والكوادر الصحية والاعتداء الوحشي ضدهم ونبش القبور وهدم المستشفى وسحق الجثث تحت جنازير الدبابات وغيرها من تفاصيل مروعة.