وائل الدحدوح لـ«الجمهور»: ترشيحي لجائزة حرية الصحافة المصرية شرف
وائل الدحدوح
أحمد محمود
أعرب الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، عن سعادته بترشيح مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية له لجائزة حرية الصحافة، قائلا: «يسعدنا ويشرفنا ذلك».
وقال الدحدوح، في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، إنه يهدي الجائزة إلى الزميل الشهيد سامر أبو دقة الذي استشهد خلال تغطيته في قصف استهدف مدرسة حيفا، بجانب شهداء الصحافة في فلسطين وشهداء أسرتي.
وحول مستجدات حالته الصحية بعد إصابته في القصف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة حيفا في خان يونس، أضاف: «الحمد لله أحتاج إلى علاج خارج قطاع غزة»، موضحًا أنه في بداية التواصل بخصوص نقله للعلاج خارج القطاع.
«استهداف لإخفاء الحقيقة»
وعلق وائل الدحدوح، على تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والمراسلين الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا الاستهداف الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين هو انتقام ومحاولة لإخفاء الحقيقة ومنع وصولها إلى العالم.
وأشار «الدحدوح» إلى أن الاحتلال يستهدف بقصفه النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد أن استهدف شمال ووسط غزة لدفع الفلسطينيين نحو النزوح لجنوب القطاع ركز استهدافه على الجنوب.
وحول ما إذا كان استهداف الاحتلال للفلسطينيين في جنوب القطاع يأتي ضمن مخطط الاحتلال لتنفيذ تهجير قسري ضد الفلسطينيين قال: «كل شيء وارد رغم أن هذا المخطط على الأقل تراجعت حظوظ تنفيذه حاليا».
ولفت الصحفي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة، إلى أن استمرا استهداف الاحتلال لجنوب القطاع يزيد من حجم الضحايا خاصة أن حجم النازحين في الجنوب تخطى المليون و800 ألف نازح، ومنوها بأن المجتمع الدولي مطالب بضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين، من خلال الضغط الحقيقي على الاحتلال وإشعاره أنه سيحاسب على جرائمه.
وأكد «الدحدوح» أن استهداف الصحفيين خاصة في أوقات النزاعات والحروب يعد مخالفة للقانون الدولي الذي يشدد على سلامة الصحفيين والإعلاميين في أوقات الحروب، ورغم ذلك يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين.
الصحفيين ترشح الدحدوح لجائزة حرية الصحافة
وفى وقت سابق، أعلن مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية، ترشيح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للحصول على جائزة «حرية الصحافة»، التي تقدمها النقابة هذا العام كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، وصمودهم في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، وآلة حربه الوحشية.
وذكرت نقابة الصحفيين، أن هذا الترشيح يأتي تكريما لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وانتصروا للحقيقة رغم التعتيم الغربي، وتقديرا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهني، بعدما ضرب مثلًا في التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومنهيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهني، ومواصلة عمله الصحفي بعدها، وهو ما كرره ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطيني باستهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، ليعود مرة أخرى كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية بعد ساعات قليلة من إصابته.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً