الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:11 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الفترة الأسوأ للمصنفات الفنية.. مخرجة تكشف مفاجآت عن إدارة خالد عبدالجليل

ندى يوسف

A A

فتحت المخرجة والسيناريست هالة خليل، ملف الرقابة على المصنفات الفنية خلال الفترة الحالية، موضحة معاناة صناع السينما، وعرقلة ظهور الكثير من الأعمال الفنية المهمة.

وكشفت خليل، عن أسرار فيما يخص أزمة صناع السينما خلال فترة تولى الدكتور خالد عبدالجليل منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكدت «خليل» في تصريح خاص لـ «الجمهور»، أن الرقابة على المصنفات الفنية شهدت أزمة كبرى في عهد عبدالجليل، مشيرة إلى أن صناع السينما يعانون عدم احترام أعمالهم، وافتقار لغة الحوار والمناقشة مع الرقابة بشأن الأعمال، حيث يتم  رفضها دون توضيح أسباب.

وأوضحت أن الرقابة ترفض الكثير من الأعمال الفنية دون الرجوع للصناع، لمناقشتهم حول سبب الرفض، معربة عن استيائها مما يحدث من جانب الرقابة، وسوء إدارة الملف الفنى فى عهد عبد الجليل.

ولفتت إلى أن العلاقة بين صناع السينما والرقابة أصبحت، متوترة بشكل كبير، موضحة أن الأفلام ترفض دون سبب «بقى فيه استسهال لرفض الأفلام ومفيش احترام لصاحب العمل.. ومش أنا لوحدي اللي بشتكي من ده فيه موضوعات كتير متعطلة بسبب الرقابة».

وأشارت إلى أن فترة رئاسة الناقد السينمائي علي أبو شادي، للرقابة على المصنفات الفنية، كانت مختلفة تمامًا، معلقة: «أستاذ علي أبو شادي لما كان ماسك الرقابة كانت العلاقة بينا أفضل.. لأنه دايمًا كان بيعرف يوجد حلول للسينمائيين عشان أعمالهم تخرج للنور حتى لو عليها تحفظات رقابية وكان بيناقش صناع الأعمال المفروضة لإيجاد حل، وأحيانًا كنا نلجأ للجنة التظلمات، ومع ذلك كانت الأعمال تخرج للنور».

أزمة الرقابة في عهد خالد عبدالجليل

وأعربت عن أمنيتها بعودة المنصب لمن يستحقه، مرشحة المنتج والمخرج شريف مندور، أو المخرج خالد الخميسي، مؤكدة أنهما الأنسب لهذه المهمة - حسب رؤيتها.

وقالت هالة خليل فى تصريحها الخاص: «المكان محتاج مواصفات خاصة ودول عندهم الوعي الكافي في إنهم يعملوا توازن ما بين إنه يكون فيه أعمال مهمة وفي نفس الوقت تتفق مع معايير الرقابة».

وطالبت خليل بعودة دور لجنة التظلمات للرقابة، لكن خالد عبدالجليل لم يتخذ أي خطوة في هذا الموضوع، لافتة إلى أن أزمتها مع الرقابة مازالت مستمر بسبب فيلم «شرط المحبة»، الذي لم تصدر الرقابة أي قرار بشأن عرضه أو حتى رفضه، رغم مراجعة السيناريو ، والموافقة عليه والسماح بخروجه للنور.

وأضافت هالة خليل: «الرقابة راكنة الفيلم على الرف دون سبب.. ضغطت عليهم عشان أعرف السبب الحقيقي ولم أتوصل لحل.. والكلام ده بقاله سنة ومفيش أي خطوة اتخدت حتى الآن والفيلم لسه واقف».

search