بـ 26 ألف دولار سنويا علاج جديد.. لمرضى الزهايمر

الزهايمر، مرض الشيخوخة والذي انتشر خلال العقود الأخيرة بين المسنين، يحدث فجأة دون سابق إنذار بسبب خلل تلقائي يحدث في الدماغ، يعمل على تغير وظائفها، ويؤدي لترسبات البروتينات المسببة لتقلصًا وموت خلاياها، إضافة إلى تدهور تدريجي في ذاكرة المصاب به وعدم القدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، كما تؤثر تلك التغيرات في قدرة المصاب على أداء وظائف الدماغ .

ويعرف عن "الزهايمر" أنه مرض ليس له علاج وخاصة المراحل المتقدمة مما يسبب مضاعفات كبيرة عند المصاب به تؤدي إلى الوفاة، وبعد انتشار المرض قامت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية باكتشاف علاج جديد لالزهايمر، بل وأصبح تشخيصه أسهل بعد ارتفاع معدلات الإصابة به الفترة الأخيرة بسبب سهولة تشخيصه.

واكتشف الأطباء والباحثين دواء تم إجازته استثنائيا في 2022، ومنذ أسبوع تم إجازته إجازة كاملة، وأصبح التأمين الصحي يغطيه، وتكلفته 26 ألف دولار سنويا، وهو عبارة عن حقنة تعطى بالوريد مرتين أسبوعيا، ولكن هذا الدواء لا يشفي المريض شفاء كاملا، وإنما يبطىء من سرعة الإصابة بالمرض، ولهذا يعطى للمصابين عند بداية الإصابة.

وكانت الشركة اليابانية "إساي " المنتجة لدواء يعالج الزهايمر سعرت الدواء والتي حصلت على مصادقة عليه مؤخراً والذي يسمى " لوكيمبي" بمبلغ 26,500 دولار سنويا.

وتوقع بعض المحللين من"وول ستريت" بأن يبلغ الدواء حوالي 20.000 دولار والذي اعتمد من منظمة الدواء والغذاء الأمريكية.

وعقار "لوكيمبي" يعتبر دواء مهما جدًا لأنه يعمل على تطور الحالة المعرفية ويبطئ من تدمير خلايا الدماغ لدى المصابين بالزهايمر وخاصة الذين لم يصلوا إلى مراحل متأخرة فيه، حيث يبعث الأمل عند المصابين بهذا الداء ويمكن الشفاء منه فيما بعد.