الزهايمر والوراثة وجهان لعملة واحدة.. ما العلاقة؟

يُعتبر مرض الزهايمر من المخاطر التي تُصيب عدد كبير من الأشخاص، فتُسبب لهم العديد من المُشكلات، وعلى هامش هذا، كشفت العديد من الأبحاث عن تواجد جينات خاصة، تُزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

ويُسمى هذا الجين بالبروتين الشحمي (APOE)، فيحصل حامل المرض على نسخة من الأب والأخرى من الأم مما يُسبب الإصابة بمرض الزهايمر الخطير وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا" البريطاني، الذي أوضح أن توريثه، يزداد عند الزوجة أكثر من الزوج.

وتنبأت العديد من الدراسات بأن الأفراد اللذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذي ليس لديهم روابط عائلية، فهو وراثي بشكل كبير.

وعلى نقيض هذا، كشفت الكثير من الأبحاث أن مرض الزهايمر لا يرتبط إطلاقًا بعوامل الوراثة، بل يعتمد على العمر بشكل كبير، فالسن هو الذي يُحدد إصابتنا به من عدمه.

ويُذكر أن حاملي هذا المرض يعانون من الأرق الدائم، علاوة على النسيان بشكل كبير عن طريق الفقدان المؤقت للذاكرة.