الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:01 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تحركات غربية لوقف هجمات الحوثي في البحر الأحمر

البحر الأحمر

البحر الأحمر

أيمن عبدالمنعم

A A

خلال الأسابيع الماضية شنت جماعة الحوثيين هجمات مختلفة على العديد من سفن الملاحة التجارية التي عبرت خلال البحر الأحمر، والتي كانت متجهة بدورها إلى إسرائيل أو قادمة منها.

وقالت جماعة الحوثي، إنها ستظل تشن هجمات على أي سفينة تتبع أو تملكها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نصرة لأهالي قطاع غزة، الذين يعانون ويلات الحرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إلا أن الهجمات الحوثية أثارت غضب الأوساط العالمية نتيجة تلك الهجمات التي رأوها بدورهم تهدد عملية الاستقرار الملاحي العالمي خاصة في البحر الأحمر، التي ركزت الحوثيين هجماتها عليهم، ما دفع دول غربية للتحدث حول التدخل بصورة ما لوقف تلك العمليات في أقرب وقت ممكن.

واشنطن تدرس قرار ضربة الردع

كانت الولايات المتحدة الأمريكية، هي أول من بدأ في خطوات دراسة ردع حركة الحوثيين، لتجنب مزيد من التصعيد في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية التي تمر عبر الممر البحري.

فمع تزايد الهجمات التي تشنها القوات البحرية اليمنية التابعة لحركة الحوثي في البحر الأحمر، وضع عدد من المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي خيارات من شأنها الرد على الهجمات التي تشنها تلك الحركة على السفن البحرية التجارية.

وحسبما نقلت مجلة «بوليتكو» عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن البنتاجون قام خلال الأيام الماضية بنقل مجموعة قتالية هجومية، إلى حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور، في خليج عدن، لدعم الرد الأمريكي المحتمل على الهجمات الحوثية.

وعلى الرغم من اتخاذ تلك الخطوة فإن البيت الأبيض مازال مترددًا في الرد على هجمات الحوثيين خلال الأسابيع الأخيرة، خوفًا، من دخول إيران على خط الصراع ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة.

فرنسا تؤكد على ضرورة الرد

إلا أن الموقف الرسمي الفرنسي كان مختلفًا بصورة كبيرة عن الموقف الأمريكي، التي أكدت بدورها على ضرورة الرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

فخلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كاترين كولونا، إلى تل أبيب، أكدت بدورها على ضرورة الرد على الهجمات الحوثية، مؤكدًة، أن تلك العمليات التي تشنها جماعة الحوثيين خلال تلك الفترة يجب أن يعقبها رد سريع من قبل الغرب.

وأوضحت وزيرة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا تدرس في الوقت الحالي اتخاذ دور دفاعي من قبل فرنسا وحلفائها للرد على الهجمات التي تشنها قوات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

قوة بحرية دولية لمواجهة الحوثيين

لم يتوقف الأمر عند حد الجهود الفردية فحسب، بل إن الدول الغربية تدرس تشكيل قوة بحرية دولية لمواجهة الهجمات الحوثية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت صحيفة «بوليتكو» الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل الآن على تشكيل قوات بحرية دولية من شأنها التصدي والرد على الهجمات الحوثية، تتكون من 39 دولة وهي قوة المهام المشتركة 153، والتي يركز دورها في المقام الأول على مواجهة القرصنة والإرهاب في البحر الأحمر ومضيق باب المندب إلى جانب خليج عدن، موضحًة، أن البيت الأبيض يرى أن تلك الهجمات هي مشكلة دولية تتطلب ردًا دوليًا.

search