مجلة أمريكية: بايدن على بعد خطوات للخروج من البيت الأبيض

دخل أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي، مرحلة جديدة داخل جدران الكونجرس الأمريكي، بهدف عزل الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن من منصبه، من خلال تحقيق جديد يخوضه أعضاء الشيوخ الأمريكي.

وحسبما ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، فإن أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي، وافقوا بالإجماع على عقد تحقيق رسمي ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن تصرفات بايدن كرئيس أو تصرفات نائبه أو عائلته المالية، والتي لم يثبت أنها لم تتعارض مع إدارة بايدن بصفته رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المتوقع أن تكون عملية التصويت تلك، هي خطوة ذات طابع رسمي من شأنها أن تمنح أعضاء الحزب الجمهوري سلطة جديدة قانونية، تساعدهم على تنفيذ مذكرات الاستدعاء وطلبات السجلات والاطاحة، لكن بجانب ذلك، فإن تلك الصلاحيات القانونية تضع الحزب الجمهوري أمام عقبات جديدة، والتي يتعين عليهم أن يتغلبوا عليها في أقرب وقت قبل أن يقرروا مسارهم القادم، إما أن يتبعون مواد المساءلة الرسمية أم لا.

وطرحت المجلة خلال التقرير سؤلًا حول إمكانية التصويت في الكونجرس الأمريكي لبدء التحقيقات ضد الرئيس الأمريكي رسميًا، وأجابت، أن الكونجرس يتمتع بمساحة واسعة للغاية فيما يختار التحقيق فيه، موضحًة، أن تصويت مجلس النواب لإضفاء الطابع الرسمي على تحقيق المساءلة، ما يعزز السلطة القانونية للتحقيق حيث تصدر لجانه مذكرات استدعاء وتطلب وثائق، موضحًا، أنه يعين اللجان لإعادة التحقيق.

وحسب تاريخ الكونجرس الأمريكي فإنه نجح من قبل في اتخاذ إجراءات تحقيق ضد العديد من الرؤساء، والتي منها التحقيق مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي تعرض للتحقيق عقب هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول.

ولم يكن ترامب هو المحطة الوحيدة لمثل تلك القرارات، بل كان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، الذي عُرض لعملية التحقيق من قبل الجمهوريين في الكونجرس، ثم تطور الأمر ليصل لحد العزل من قبل المجلس ذاته.

وحسبما ذكرت المجلة، فإن الكونجرس الأمريكي لا يحتاج إلى اللجوء للتحقيقات الرسمية لاستدعاء الشهود أو الحصول على الشهادات، بل إن لديه صلاحيات بالوصول إلى الوثائق والمستندات الرسمية