الأكل مش هيبرد منك.. اليابان تبتكر أول حقيبة «ميكروويف» في العالم

يتطور العالم بشكل يومي وملحوظ خاصةً مجال التكنولوجيا الذي فتح آفاق جديدة لعدد كبير من المجالات، فلك أن تتخيل ابتكار حقيبة تعمل كبديل للميكروويف، فهي لا تسخن الطعام فقط، بل تجعله يحتفظ ببرودته بشكل كبير، فكيف تحدث هذه العملية؟

حقيبة الميكروويف

طورت شركة يابانية أول حقيبة ميكروويف في العالم «Willcook»، فتبدو مثل حقيبة اللاب توب العادية، ويمكنها تسخين جميع أنواع الطعام على درجة حرارة 80 درجة مئوية في خلال 5 دقائق فقط، حسبما نقلت الصحف الأجنبية.

وتزن الحقيبة حوالي 160 جرامًا، أما البطارية فيصل وزنها إلى 120 جرامًا إضافية، وتحصل الحقيبة على الحرارة من خلال سحب الطاقة من حزمة البطارية، وتتكون الحقيبة من مزيج من الألياف الموصلة المنسوجة والأسلاك الكهربائية القابلة للتمدد.

وتعتمد الحقيبة على قماش ثوري يولد الطاقة والحرارة مما يُتيح تسخين جميع المأكولات بسرعة فائقة، وتحتفظ الحقيبة بشحنها لمدة طويلة تصل إلى  8 ساعات عند الشحن الكامل، كما أنها تضم جيب صغير يوجد على جانب الحقيبة، حسبما كشف موقع «oddity central».

ولا تتوقف مزايا الحقيبة عند هذا الحد، بل أن خصائصها العازلة تحافظ على جميع المشروبات باردة في الصيف مما يعطيها مزايا فريدة تجعل الجميع حريص على شرائها.

حقيبة الذكاء الاصطناعي

ابتكرت شركة «مايكروسوفت» حقيبة ظهر تعمل بالذكاء الاصطناعي، كما أنها مزودة بأجهزة الاستشعار عن بعد التي توفر مزايا خاصة للحقيبة، وحصلت هذه الشركة على براءة اختراع بشأن هذا الانجاز المميز.

وتحتوي هذه الحقيبة على مزايا خاصة، فهي قادرة على اكتشاف كلام المستخدم، ومن ثم التشاور معه في عدة أمور، بجانب دورها المحوري في تسجيل صوت حاملها وجميع المحيطين به.

ويُمكن لهذه الحقيبة المميزة تحديد الأشياء المحيطة بالإنسان، واكتشاف الاتجاهات لتسهيل الحركة، علاوة على توضيح الأنشطة التي تُناسب حاملها، فيُمكنها حجز مقعدًا له في السينما أو دعوته على العشاء، وكل هذا بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي.