في اليوم الـ71 للعدوان على غزة.. استشهاد وإصابة العشرات وقطع الاتصالات والإنترنت

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه منذ فجر اليوم السبت، استشهد عشرات المواطنين، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن إصابة آخرين بجروح، إضافة إلي تدمير عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات الخاصة والعامة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة، برا وبحرا وجوا.

وأضافت وسائل الإعلام، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلية الحربية قصفت عدة منازل مأهولة بالسكان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا على الأقل، واصابة آخرين بجروح، فضلا عن استشهاد عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف طيران الكيان الصهيوني لبنايات سكنية في جباليا، ولا يزال هناك عدد كبير من المدنيين عالقين تحت الأنقاض.
وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلية الحربية، نيران رشاشاتها الثقيلة في عرض بحر رفح جنوب القطاع، كما استشهد شاب في منطقة تل الزعتر شمال القطاع، بعد إطلاق قناصة الكيان الرصاص عليه داخل منزله.

كما تشهد المناطق الشمالية في مدينة غزة، والشرقية في خان يونس، ومنطقة المحطة، وبلدة بني سهيلا، والشيخ ناصر، قصف مدفعي مكثف، ما أدي إلي إصابة عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال عدة منازل مأهولة بالسكان بحي الأمل غرب مدينة خان يونس، كما تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال شهيد من القطاع، ولم تستطع الوصول لشهيدين آخرين في المكان.

ويتعرض مستشفى كمال عدوان، لليوم الثامن على التوالي لحصار، في ظل النقص الحاد في المياه، والطعام، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي بالكامل الجزء الجنوبي للمستشفى، وما زال يستهدف كل من يتحرك فيه، وأجبر المرضى على الخروج، وقام بالاعتداء على الكوادر الطبية.

كما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات الهاتفية والإنترنت عن جميع مناطق قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي. 
وتعد المرة الخامسة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي، التي يقطع الاحتلال فيها الاتصالات الهاتفية وشبكات الإنترنت عن أهالي مدينة غزة، دون التواصل فيما بينهم، وتعذر على سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأماكن المستهدفة، لنقل الشهداء والمصابين، إضافة الى عزل القطاع عن العالم الخارجي.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء في مدينة غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 18,700 شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد الجرحي أكثر من 51 ألفا، وما زال هناك الآلاف في عداد المفقودين.