هتستخدم حواسك وتعيش التجربة.. العلاقة بين الواقع الافتراضي والتعلم
الواقع الافتراضي والتعلم
نورهان عبدالعزيز
الواقع الافتراضي ما هو إلا محاكاة للواقع الذي نعيشه مُستخدمين التكنولوجيا.
وتضعنا هذه التقنية داخل بيئة افتراضية بدلًا من مشاهدة الصورة من الخارج، حتى نكن قادرين على الإنخراط والتفاعل مع المجتمع.
لذلك فهو يأخذنا في جولة سريعة حول العالم مُستخدمين كافة حواسنا من الرؤية واللمس والسمع والشم.
ويمكن نقل الخبرات السابقة إلى أشخاص آخرين وجدد بواسطة الواقع الافتراضي، ويتم تنفيذ هذه التقنية بواسطة استخدام أجهزة تكنولوجية حديثة مثل نظارات العين والقفازات التي تربط بين الواقع والخيال، وإذا شعرنا حقًا بالخلط بينهما، نجحت تجربة "الإحساس بالوجود".
ويُتيح الواقع الافتراضي آفاقًا كثيرة في مجالات مختلفة، ومن أهم هذه المجالات "التعلم"، حيث ساعد على زيادة الفهم والمعرفة، علاوة على التفاعل والمشاركة التي تكسبنا الكثير من الخبرات الحياتية، بالإضافة إلى زيادة تركيز الطلاب وقدرتهم على تحصيل المادة بشكل سليم.
وتتواجد سلبيات عديدة مرتبطة بالواقع الافتراضي والتعلم، وتكمن في ارتفاع التكاليف المخصصة بشراء الأجهزة، بجانب حالة الإنعزال التي من الممكن أن يُصاب بها الطلاب، وأخيرًا إن إستخدام هذه التقنية بشكل خاطئ، يسبب العديد من المشكلات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً