أحمد البدري.. نهاية حزينة لمسيرة فنية متألقة
المخرج أحمد البدري
رنا عبده
بتأثر عميق وأسى غامر، تلقى عالم السينما وعشاق الفن خبر وفاة المخرج السينمائي أحمد البدري، الذي تعتبر وفاته فقدًا كبيرًا لعالم السينما المصرية، حيث قدم خلال مسيرته الفنية الطويلة إسهامات كبيرة وأعمالًا فنية استثنائية.
تفاصيل مؤلمة للساعات الأخيرة
توفي المخرج السينمائي أحمد البدري، أمس الجمعة الموافق الخامس عشر من ديسمبر في معهد ناصر بمنطقة الساحل، حيث أفاد أحد العاملين بالمستشفى أن الفنان الراحل فارق الحياة في تمام الساعة الثانية ظهرًا، إذ كان يعاني من مرض السكري، وقضى عشرة أيام في غيبوبة تامة بالعناية المركزة قبل وفاته.
تمثلت محنة «البدري» في معركة مع المرض التي اضطرته لإجراء عملية بتر لقدمه نتيجة مضاعفات مرض السكري، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل وحدة العناية المركزة، وذلك في وقت كان يستعد لإجراء العملية المقررة.
وأفاد العامل لـ«الجمهور»، أن أفراد عائلة الراحل حصلوا على تقرير الوفاة لإصدار تصريح الدفن، ومن المتوقع أن يقوموا بتجهيز الجثمان وأداء صلاة الظهر عليه اليوم، حيث سيكونون حاضرين بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا.
«جيم أوفر»
وفي محاولة لإلقاء نظرة على حياة وإنجازات المخرج الراحل، نسلط الضوء على أبرز إسهاماته الفنية التي قاد إخراجها، حيث استطاع أن يحقق نجاحات متميزة ويعبر عن رؤية فنية فريدة، وكذلك التأثير الذي تركه في قلوب المشاهدين وصناع السينما والمسرح والتليفزيون.
أحمد البدري، المخرج الذي دخل عالم السينما بفيلم «غاوي حب» عام 2005، حمل لنا قصصًا مشوّقة من خلال أعماله السينمائية المميزة، وقاد السينما المصرية بأفلامه الرائعة مثل «عمر وسلمى» و«جيم أوفر» وغيرهم، ومسلسلات أحبها الجمهور مثل «كيد النسا» والست كوم «سمير وعيلته الكتير» وغيرهم.
لم يكن «البدري» مجرد مخرج، بل شارك كمساعد مخرج ومنفذ في أعمال كبيرة مثل عصفور النار وزيزينيا وغيرهم، وامتدت مسيرته لتشمل الدراما والمسرح مع مشاركته في مسرحيات مثل عش المجانين والزعيم وغيرهم.
برحيل المخرج أحمد البدري، يترك فراغًا في قلوب عشاق الفن، ولكن أعماله ستظل خالدة، تروي لنا حكايات الحياة بإبداعها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً