الخميس، 04 يوليو 2024

02:31 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

إنطلاق مهرجان الجونة تحت شعار «السينما من أجل الإنسانية»

مهرجان الجونة

مهرجان الجونة

رحاب عنتر

بدأت، فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته السادسة، بدون سجادة حمراء مثلما أعلن الناقد طارق الشناوي من قبل، وذلك تضامنًا مع القضية الفلسيطينة.

نشرت الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها على إنستجرام، من خلال البث المباشر اللحظات الأولى من إنطلاق مهرجان الجونة بموسيقى النشيد الوطني المصري، وسط حضور نجوم الوطن العربي والعالم، من أبرزهم الفنان هاني رمزي، وأحمد حاتم ولطفي لبيب، والمخرج عمرو سلامة ومروان حامد.

بدأت فعاليات مهرجان الجونة تحت شعار «السينما من أجل الإنسانية»، وتم عرض البرومو الدعائي لأحد الأفلام الفلسطينية الذي تناول تهجير الشعب الفلسطيني من ديارهم بقوة السلاح، وممارسة العدو الصهيوني لأعمال القتل.

مهرجان الجونة السينمائي

وفي السياق، انطلق مهرجان «الجونة السينمائي»، بعد تأجيله أكثر من شهرين بسبب أحداث غزة، وإعلان إدارة المهرجان التأجيل والتبرع لصالح أهالي غزة،

كان الأهم لأسرة المهرجان هو التضامن مع أحداث غزة، ومحاولة الدعم فيما يتناسب مع عمل المهرجان، وما يستطيعوا أن يقدموه من أجل دعم القضية الفلسطينية، ولذلك استحداث قسم خاص في المهرجان، أُطلق عليه «نافذة على فلسطين»، يُعرض من خلاله مجموعة من الأفلام الفلسطينية، والأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية وتدعمها.

يُعرض خلال المهرجان فيلم بعنوان «وداعًا طباريا»، ويتناول الفيلم قصة أربعة سيدات مناضلات في أربعة عصور مختلفة، ويتناول الفيلم كل قصة من بينهم، وكيف كانت مؤثرة فيمن حولها، وهو من إخراج لينا سويلم.

ويعرض المهرجان فيلم فلسطيني آخر بعنوان «ليست فقط صورتك»، وهي يتناول قصة شابين ألمان من أصل فلسطيني، تتعرض عائلتهما لغارة جوية في غزة من جيش الاستعمال، وبعدها يقرران أن يعملا على تحقيق العدالة لأهلهما بطريقتهما الخاصة.

أيضًا يعرض المهرجان فيلم «الرسم من أجل أحلام أفضل» الذي يتناول قصة أطفال فلسطينيين في النضال من أجل أرضهم المحتلة، وذلك إلى عرض عدد آخر من الأفلام الفلسطينية.

وفي لافته تضامنية من أسرة المهرجان، يتم عرض فيلم «باب الشمس» للمخرج يسري نصر الله، وإنتاج عام 2005، وقام ببطولته باسل خياط، وعروة نيربيه، وريم تركي، وتناول الفيلم قصة مناضل فلسطيني يُحب أبنه فريبته قبل الاستعمار الإسرائيلي، ثم يناضل من أجل بلده بعد الاستعمار، ويأتي من أجل رؤيتها كل فترة في مكان أطلقوا عليه باب الشمس.

ومن المقرر أن تُقام حلقة نقاشية بعنوان «الكاميرا في أزمة»، يتناول من خلالها المشاهد المعقدة التي يتم تصويرها في الأفلام الفلسطينية، ويدير هذه المناقشة عددًا من المتخصصين الفلسطينيين في صناعة السينما، وتحديدًا الفيلم الفلسطيني.