ولا الحوجة للدكتور .. الذكاء الاصطناعي يصل إلى الطب النفسي
الذكاء الاصطناعي والطب النفسي
انتشر الذكاء الاصطناعي بسرعة الصاروخ، مُحدثًا ضجة فريدة ومُختلفة في جميع المجالات، رافعًا شعار "الحلبة تتسع إلى الجميع والبقاء للأقوى" في تصريح مُباشر لتحدي الإنسان.
فاقتحمت هذه التقنية المميزة مجال الطب النفسي، فهددت بقاء الطبيب، بسبب استخدامه في علاج الاضطرابات النفسية المُعقدة، عن طريق تحليل اللغة المُستخدمة في جلسات العلاج.
ويُعطي الذكاء الاصطناعي رؤية جيدة للمُعالجين، للتخلص من المُشكلات التي تؤثر على نفسيتهم بشكل كبير، ويعتمد على النصوص المكتوبة بدلًا من المسموعة، فيعتقد الكثير أنه يأخذ وقتًا أطول، وهذا خطأ كبير.
فيمكن لأجهزة الكمبيوتر تحليل هذه النصوص بشكل سريع، علاوة على مُساعدة المُعالجين، ليكونوا أكثر إنتاجية، إضافة إلى تحليل انتشار المرض وتفاقمه من خلال العبارات التي يسمعونها.
ويُوجد نقص كبير في الأطباء النفسيين، وفقا لما أعلنته من قبل منظمة الصحة العالمية، لذلك يبذل الباحثون قصارى جهدهم في حل هذه الأزمة عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي، بجانب تشجيع المريض على التحدث بأريحية شديدة.
ويُذكر أن الذكاء الاصطناعي هدد وجود الأطباء بشكل كبير، بسبب دوره الجوهري في علاج حالات الإعاقة والشلل التي عجز الطب عن إيجاد حلول لها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً