ليست الأولى.. أزمة جديدة بين بوسي وطليقها هشام ربيع تصل للنيابة

لا تزال الفنانة بوسي تثير الجدل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتطور الأمر ووصل إلى اتهامات بالسرقة والقبض عليهم في حالة سُكر، والتعدي والسب والقذف، وهذه الاتهامات تبادلتها مع طليقها هشام ربيع، في عدد من المحاضر التي قدماها ضد بعضهما البعض، خلال وجودهم بقسم شرطة التجمع، بعد المشاجرة الكبيرة التي وقعت بينهما، وانتهى الخلاف بالتصالح فيما بينهما وأخلت نيابة القاهرة الجديدة سبيلهما من سراي النيابة ومغادرتهما.

مشاجرة بوسي وطليقها

ونشبت المشاجرة بين بوسي وطليقها في أحد الفنادق الشهيرة، وحرر كل منهما محضر ضد الآخر مُتبادلين الاتهامات، وبدأت الواقعة من عدد أسابيع، فور إعلان انفصالهما، وبالصدفة اجتمعا في المكان ذاته، وبدأ بينهما تبادل الألفاظ، وحاول عدد من المتواجدين فض الاشتباك الذي تطور للاشتباك بالأيدي، وانتهى الأمر بينهما بتحرير محاضر.

وعلى الفور، تدخل رجال مباحث القاهرة، وأفرغوا كاميرات المراقبة بالفندق؛ لكشف الملابسات ووضوح حقيقة التهم التي قامت بها بوسي ضد طليقها رجل الأعمال هشام ربيع، حيث اتهمته بالتعدي عليها بالضرب خلال المشاجرة التي نشبت بينهما في الفندق

سب وقذف متبادل

وفتحت نيابة القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء تحقيق موسع لكشف ملابسات الاتهامات المتداولة بينهما، حيث اتهمت بوسي طليقها هشام ربيع بالتعدي عليها بالضرب، والتجاوز اللفظي «سب وقذف».

ولم يكن اتهامها هو الأمر الوحيد الذي تحقق فيه النيابة، بل اتهم هشام ربيع بوسي، خلال بلاغ رسمي قدمه، بسرقة مبلغ مالي ومشغولات ذهبية من داخل فيلته الخاصة بكومبوند شهير بنفس المنطقة «التجمع الخامس»، لتقرر النيابة استدعاء بوسي للتحقيق، وأنكرت خلاله كل التهم المنسوبة إليها، وقدمت بلاغا تتهمه فيه بالسباب.

وبدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغ من بوسي، يفيد باتهامها لطليقها بالتعدي عليها بالضرب خلال تواجدها بفندق، في منطقة التجمع الخامس في القاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وفي النهاية تم التصالح بين الطرفين وقررت النيابة اخلاء سبيلهما ومغادرتهما من سراي النيابة.

12 مليون جنيه للتنازل

وفي سياق آخر، منذ أيام قليلة، خرجت شقيقة الراحل وليد فطين طليق بوسي السابق، لتوضيح السبب الحقيقي لانفصال هشام ربيع عنها بعد زواج استمر عام ونص.

حيث قالت شيماء فطين أن  هشام ربيع حُبس بسبب زوجته بوسي، وقالت: «هشام ربيع دفع 12 مليون لوليد فطين عشان يتنازل عن القضايا ضد بوسي».

وتابعت خلال تصريحاتها: «ابن عمي أخد الفلوس ونصب علينا، واتحكم عليها، وهشام اتحبس بدالها، وهيا موقفتش جنبه لما رفضت تدفعله 12 مليون جنيه وتطلع هشام ربيع من السجن، مع أنه اتحبس بسببها».

وقالت شقيقة فطين طليقها الأول: «أخويا شك فيها وبدأت الخلافات من هنا وخدت كل الفلوس اللي معاه ومضت على إيصالات أمانة لحين سدادها، إلا إنها لفقتله تهمة وحبسته في الآخر، وأخويا مات مقهور في السجن بسببها وحرمته من إنه بشوف ياسين أبنه، وهشام ربيع اتحبس بسببها ورميته ومكنتش بتسأل عنه زي ما عملت مع وليد أخويا».

خرج هشام ربيع بتصريحات أعلن خلالها طلاقهما عند مأذون وبلغها من أسبوع، مؤكدًا أن سبب الطلاق عدم وقوفها بجانبه خلال أزمته، وأنه رد زوجته الأولى من سنة ونص وكان لديها علم بذلك.