رأي أهل الفن في عودة حلا شيحة للتمثيل بعد تقديم الاعتذار/ خاص

بعد مواقفها المتغيرة والمثيرة للجدل على مدار سنوات، من اعتزال، ثم عودة، ثم تصريحاتها عن تحريمها للفن ومهاجمتها للفنان تامر حسني بسبب فيلمهم معًا، ثم اعتزالها مجددًا، وتخليها عن الحجاب مؤخرًا ومحاولتها للعودة للفن مرة أخرى، حيث التقت الفنانة حلا شيحا بنقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، واعتذرت له ولزملائها عن ما بدر منها من تصريحات تُحرم الفن.. في السطور التالية يتحدث إلي موقع «الجمهور» بعض الشخصيات التي اعترضت على ما صدر من حلا من تصريحات تُحرم الفن.

إلهام شاهين

النجمة إلهام شاهين كانت واحدة من الفنانات اللاتي غضبن من تحريم الفنانة حلا شيحا للفن، وتحدث عن اعتذارها لنقيب المهن التمثيلية أشرف زكي في تصريحات لـ«الجمهور»، قائلة: «هي حرة في تصرفاتها، مثل ما أنا حرة في تصرفاتي ولا أحب أن يعقب عليّ أحد، فهي أيضًا كذلك حرة في تصرفاتها، وكل شخص حر في تصرفاته».

 تحدثت الناقدة السينمائية ماجدة خير الله عن إعتذار حلا، قائلة: «شركات الإنتاج لم تقف على اعتذار من حلا شيحا، وحتى الآن لم تطلبها شركة للعمل معها، ووجودها لم ينقص او يزيد الوسط الفني، وعليها الاعتذار للجمهور ولزملائها، لأن هؤلاء الذي غلطت في حقهم، وهي لم تغلط في النقيب، بل أدانت الوسط الفني كله، ولو هناك منتج وافق أن يشغلها معه في عمل، يكون على ضمانته، لأنها لو تزوجت مرة أخرى من الممكن أن تحرم الفن، ثم تنفصل وتعود وتعذر».

أما الناقد السينمائي طارق الشناوي، فكان له نظرة مختلفة، حيث قال: «حلا تُعبر عن الإنسان المصري المتردد، وترددها هذا تردد عادي موجود في الحياة، فهناك عدد من المذيعات التي تحجبت ثم تراجعوا، وفي الحياة العادية هناك العديد من السيدات الاتي تحجب ثم تراجعن، في هذه الحالة يكون هناك تردد يسيطر عليها، بالإضافة إلى وجود رجال دين قاسيين، فلو رجعنا بالزمن سنرى جميع السيدات في حفلات أم كلثوم لم تكن بهن سيدة محجبة، بالإضافة لزوجات وبنات شيوخ الأزهر في اليومين الماضي فلم يكن محجبات».

وتابع «الشناوي»: «حلا شخصية تُمثل المجتمع، فهي متناقضة مثل ما المجتمع متناقض، وأرى أنه لا بأس من أن تعود للتمثيل مرة أخرى، ولكن عليها أن تفكر جيدًا، لأن هذه المرة سيكون من الصعب أن تكرر هذا الخطأ مرة أخرى، فهذه ستكون المرة الثالثة، وعليها أن تكون مقتنعة من داخلها اقتناع أن الفن ليس حرام، فهي كل مرة كانت ترجع للتمثيل يكون بداخلها شيء، ولو تراجعت هذه المرة سيكون من الصعب التسامح معها مرة أخرى».