بعد إطلاق اسمه على كوبري شهير.. إلهام شاهين: عادل إمام رمز وطني كبير
عادل إمام
ندى يوسف
هنأت الفنانة إلهام شاهين، الزعيم عادل إمام، بمناسبة إطلاق اسمه على أحد الكباري في صلاح سالم، مؤكدة أنه رمز وطني وفني كبير وصاحب مسيرة كبيرة من الإنجازات.
وأعربت «شاهين» عن سعادتها بهذا الحدث، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقة: «مبروك علينا إطلاق اسم النجم الكبير والصديق الغالي عادل إمام على كوبري جديد لتخليد اسمه.. عادل إمام رمز وطني وفني كبير».
وأضافت: «تربع على عرش النجومية سنين طويلة في كل مراحل عمره.. وأسعدنا بفنه في المسرح والسينما والتليفزيون تكريمه اليوم هو تكريم لكل أهل الفن.. شكرًا للدولة المصرية.. تحيا مصر».
إطلاق اسم عادل إمام على كوبري بصلاح سالم
وسبق وأن أعلن المجلس التنفيذي بمحافظة القاهرة، برئاسة اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، عن إطلاق اسم الزعيم عادل إمام على الكوبري الواقع بتقاطع صلاح سالم مع طريق السكة البيضاء جنوب دار المركبات.
وقرر المحافظ، أن يكرم عادل إمام بشكل يتناسب مع مشواره الفني الحافل بالإنجازات وعطاءه الزاخر بالأعمال المميزة، مخلدًا اسمه على كوبري صلاح سالم.
موقف عادل إمام تجاه القضية الفلسطينية
«حرب وسفارة وسرقة بنك».. هكذا أعلن الزعيم عادل إمام عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية منذ قديم الأزل، وندد أكثر من مرة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي من خلال أعماله الفنية، كون أن الفن رسالة يمكن من خلالها إحداث تغيير جذري في كثير من القضايا الهامة، لذا استمر الزعيم في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، رافعًا شعار «حرية فلسطين في المقاومة للتخلص من الاحتلال»، ولم يخشى أبدًا من التعبير عن رأيه بحرية أمام الفضائيات العربية.
طالما كان عادل إمام داعمًا للقضية الفلسطينية، ومن أكثر الفنانين الذين يحاولون دومًا أن يزيحوا الستار على جرائم الإسرائيليين التي تتجرد من الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
ويعتبر مسلسل «دموع في عيون وقحة» من أوائل المسلسلات التي سلّطت الضوء على خطط الإسرائيليين الإرهابية ومحاولاتهم الدائمة في تجنيد عدد من المصريين، حتى يحصلون على معلومات يستغلونها في حربهم على مصر قبل نصر أكتوبر المجيد، وجسد عادل إمام خلال أحداث المسلسل شخصية البطل المصري «جمعة الشوال»، الذي تمكن من خداع الموساد الإسرائيلي ولقنهم درسًا قويًا لن يمحوه الزمن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً