«أحزاب»: المصريون بالخارج أثبتوا انتماءهم ووعيهم السياسي في الانتخابات الرئاسية

خرج المصريين بالملايين أمام صناديق الاقتراع بانتخابات المصريين بالخارج، وحرص الشعب المصري خلال الانتخابات المنتهية منذ أيام للحفاظ علي حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم في الانتخاب وتوجهوا أمام صناديق الاقتراع بالقنصليات المصرية والسفارات بجميع دول العالم لممارسه حقهم الدستوري في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية بالخارج مطلع شهر ديسمبر وانتهت يوم 3 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة بالداخل يوم 10 و11 و12 من الشهر الحالي

المشاركة أساس لتعزيز الديمقراطية

طالب المهندس علاء عبد النبي نائب رئيس حزب، الإصلاح والتنمية، المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستور الحالي، والمشاركة بكثافة خلال الانتخابات الرئاسية المزمع اجراءها داخل مصر خلال الأسبوع القادم .

وأكد عبد النبي،  أن المشاركة السياسية والعامة أساسيّة لتعزيز الحكم الديمقراطي وسيادة القانون والإدماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، وللنهوض بكامل حقوق الإنسان .

وشدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني بنص الدستور، وهو أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن لما لها من تأثير في صنع حاضر ومستقبل البلاد، مشددا على أن هذا يتطلب مشاركة الجميع، تأكيدا على الالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على المشاركة الشعبية في صنع القرار.

‎وأضاف عبد النبي، أن المشاركة الانتخابية تعمل على تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، موضحا أن المشاركة تُعد ضمانتنا الرئيسة لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا.
‎وعن أهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، قال: تتمثل في شعور الناخب بمدى قيمة وتأثير صوته الانتخابي من خلال اختيار من يمثله، ويعمل على تحقيق مطالبه في إطار دستوري، يحترم حق الأفراد في اختيار من يمثلهم وليس مجرد الشعور بأن صوته الانتخابي.

زخم واهتمام

قال سليمان عبد الصمد، نائب رئيس حزب الجيل، إن الانتخابات الرئاسية هذه المرة ربما لم تشهدها مصر من قبل، مؤكدًا أن الزخم والاهتمام لهذا الحدث الجلل لم يحدث منذ عقود.

وأضاف نائب رئيس الحزب، أن ما شهدناه خارج مصر ومن تدفق الشعب المصري الموجود خارج البلاد، هو انعكاس تام لمدى الوعي للمواطن لاستقرار مصر.

وأضاف «عبد الصمد»، لـ"الجمهور"، أن الانتخابات الرئاسية مختلفة بسبب حرص الشعب المصري على تقديم رئيس مصر للعالم بشكل يليق بالدولة المصرية، وهو تأييد مطلق لقائد من المؤكد أنه الخلاص، مؤكدًا أن الرئيس السيسي هو الأمل بالنسبة للشعب المصري في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الفترة لا يصلح إلا السيسي وهذه رؤية المصريين الذين خرجوا بالملايين ليؤيدوا الرئيس سواء في الداخل والخارج.

وأكد أن الرئيس لا يحتاج إلى دعاية انتخابية، فالتنمية الشاملة والخدمات التي قدمها للشعب هو من يتحدث عن الرئيس، متابعًا أن الرئيس يختصر دعايته الانتخابية في رصيده لدى الشعب المصري الذي عانى أجله.

وتابع أن ما شهدناه خلال فترة الانتخابات للمصريين في الخارج هو بمثابة رد للجميل للدول المصرية والرئيس السيسي الذي لم يتوان لحظة عن الشعب سواء خارج البلاد أو داخلها، مشيرا إلى أن الولاية عندما تسعى إلى الرئيس يكون العون من الله، وهذا معناه أن الله يعينه على الصعاب التي تواجه الدولة خلال الفترتين المقبلة والماضية، ويعلم القاصي والداني ما تواجهه مصر.

ودعا سليمان الشعب المصري للنزول إلى الانتخابات الرئاسية للمشاركة الإيجابية والتصويت ودعم الرئيس السيسي فى صناديق الاقتراع لوصول السيسي إلى رأس السلطة، لاستكمال مسيرة الإنجازات والإصلاح والتنمية.

خريطة المستقبل 

وجه حزب الحرية المصري برئاسة، الدكتور ممدوح محمد محمود، التحية للمصريين في الخارج، مؤكدا أنهم قدموا مشهدا حضاريا مشرفا، بالاحتشاد أمام المقرات الدبلوماسية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري، أن المصريين بالخارج ضربوا أروع الأمثلة في الولاء والانتماء للوطن، من خلال إصرارهم على تحمل معاناة السفر، في الأجواء الباردة، من أجل المشاركة الكثيفة في هذا العرس الديمقراطي، وهذا يدل على مدى الوعى السياسي الكبير الذى يتسم به أبناءنا في الخارج، بأهمية الاستحقاق الدستوري في رسم خارطة المستقبل، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأضاف الدكتور ممدوح محمود، أن المصريين بالخارج سطروا ملحمة وطنية من خلال المشاركة الإيجابية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية، لكى تخرج الانتخابات بالشكل الحضاري الذى يليق بمصر ومكانتها أمام العالم، مؤكدا أن الإقبال الكثيف على لجان الانتخابات، أعطى رسالة لكل دول العالم بمدى الوعى السياسي الذى يتمتع به الشعب المصري ، الذى يدرك حجم التحديات التي تهدد الأمن القومي، والتي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.