منى خطاب.. فنانة تشكيلية تنقل مشاعرها إلى لوحات مبهرة

داخل شوارع مصر القديمة تجد لوحات مبهرة تأخذك إلى عالم من الهدوء والرقي وقد رسمت بيد الفنانة منى خطاب التي جمعت ما بين الفن والمشاعر بأسلوب مميز ومبهر يخطف نظرك من المرة الأولى التي تنظر إليه فيها.

شغوفة بالفن 

أكدت الفنانة منى خطاب في حديثها لموقع «الجمهور» أنها لم تلتحق بكلية فنون جميلة كدراستها بشكل أساسي، بل دفعها شغفها نحو تعلم المزيد عن الفن وكيفية رسم اللوحات، و التحقت فيما بعد بالدراسات الحرة في كلية فنون جميلة.

وعملت منى كمعلمة تربية فنية للأطفال في المرحلة الابتدائية، ولم تكتف بهذا الأمر بل حاولت تعلم المزيد في المراحل المختلفة في حياتها، كنوع من أنواع تطوير الذات بشكل مستمر.

لوحات من صميم الفن 

وأثناء تجولك في المعرض الخاص بمنى سوف تجد لوحات مميزة قد رسمت بحب ومشاعر كنتاج لمسيرة فنية مذهلة بدأت مع منى منذ الصغر.

وأوضحت منى أنها مع كل لوحة ترسمها تعيش مع شخصية مختلفة لتصمم لوحة مبهرة تناسب من يختارها كقطعة فنية مميزة في ديكور منزله أو مكتبه أو حديقة منزله.

مسيرة مع الفن التشكيلي   

وفي حديثها عن الفن التشكيلي كفن راقي له جمهوره الخاص، قالت منى: «الفن التشكيلي له فئة معينة من الناس اللي بيحبوا يقتنوا لوحات وعددهم قليل ولكنهم ليهم ذوق خاص وراقي».

كما تحدثت عن سبب اختيارها لعرض لوحاتها في مصر القديمة بسوق الفسطاط حيث أكدت أن هذا المكان يتميز بالمشغولات اليدوية الممميزة والأنتيكات واللوحات العريقة وغير ذلك من المقتنيات التي تعبر عن الرقي والتاريخ والفن.

وأشارت إلى أن الزبائن الذين يفضلون اقتناء لوحات الفن التشكيلي تتزايد أعدادهم بشكل واضع في الفترة الحالية، بما فيهم الزوار الأجانب الذين يفضلون هذا النوع من الفنون.