فلسطين تطالب بموقف دولي فاعل لوقف جرائم القتل بحق المعتقلين والأسرى
الخارجية الفلسطينية
شيماء حمدالله
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بموقف دولي وأمريكي فاعل لوقف جرائم القتل والاضطهاد بحق المعتقلين والأسرى.
وتدين الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات حملة البطش والتنكيل التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة إدارة سجونها ضد الأسرى والمعتقلين، والتي تتصاعد يوما بعد يوم منذ بدأ الحرب العدوانية على قطاع غزة، بما في ذلك عزل الأسرى عن محيطهم الخارجي واستمرار اقتحام الأقسام داخل السجون والاعتداء بالضرب المبرح على الأسرى، ما أدى إلى استشهاد ٦ اسرى نتيجة التعذيب الشديد وإصابة العشرات بالكسور والرضوض والجروح العميقة وفقاً لما جاء في تقارير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مشيرًة إلي جرائم التعذيب والضرب العنيف أثناء الاعتقال والشتائم البذيئة والإهمال الطبي المتعمد، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضيقيات العنصرية التي تشمل جميع نواحي حياتهم وواقعهم.
وفي هذا الإطار عممت وزارة الخارجية الفلسطينية، هذا اليوم على جميع سفارات وبعثات دولة فلسطين صورة مفصلة عن ما يتعرض له الأسرى الأبطال، مطالبة بالتوجه الفوري لوزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لشرح وفضح ما يتعرض له الأسرى من جرائم، والارتفاع الملحوظ في مستوى الوحشية والقمع التنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، والمطالبة أيضاً بحشد أوسع رأي عام وموقف دولي لإدانة هذه الممارسات العنصرية الانتقامية والضغط على دولة الاحتلال لوقفها فورا، ولمطالبة الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل وتوفير الحماية للأسرى ومتابعة أوضاعهم وتفاصيل ما يتعرضون له بشكل يومي.
وتحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى ونتائج ما يتعرضون له من اضطهاد وتعذيب وسلب لحقوقهم، وتداعيات ذلك على ساحة الصراع خاصة الوزير الفاشي المتطرف والمأزوم بن غفير الذي يقف خلف هذه الانتهاكات والجرائم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل أنت مع تكثيف الحملات على الطرق السريعة للحد من الحوادث بسبب سقوط الأمطار؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً