خارجية فلسطين: تصعيد إسرائيلي متعمد لتقويض الدولة الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية
شيماء حمدالله
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض جريمة اعدام الشهيد عاصي برصاص مستوطن تفجير متعمد للأوضاع في الضفة.
وتدين وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرهم الإرهابية خلال عدوانها الدموي بالأمس على بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بحماية جيش الاحتلال، وأدت إلى استشهاد المواطن أحمد مصطفى عاصي 38 عاما برصاص المستوطنين وإصابة 3 مواطنين آخرین وحرق منزل ومركبة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلي العديد من الاعتداءات التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين في أكثر من مكان في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة كما حصل مؤخرا في منطقة جنوب نابلس خلال هجومهم على منزل وحرق مركبة في قرية مادما، وحرق أراضي زراعية في قريوت وطرد المواطنين من أراضيهم الزراعية كما حصل في كيسان شرق بيت لحم وبلدة دير بلوط غرب سلفيت، وجرف أراضي في قرية بيت دجن شرق نابلس ويحصل يوميا في مسافر يطا والاغوار، على طريق استكمال جريمة التطهير العرقي بحق الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة ج وتخصيصها بالكامل لصالح التمدد الاستيطاني الاستعماري الاحتلالي والعنصري.
وشددت على التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية والتي تخلف المزيد من الشهداء والجرحى وترويع المدنيين الفلسطينيين الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، مشيرًة إلي أنه بدعم وتشجيع من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال خاصة الثنائي المتطرف بن غفير وسموتريتش واتباعهما.
وتدين الوزارة بشدة الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تخلف على مدار الساعة المزيد من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل، وتعمق الكارثة الإنسانية والنزوح القسري في أوساط المدنيين الفلسطينيين، ذلك في ظل انعدام وشح الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين، واستمرار تهديد قوات الاحتلال للمواطنين في خان يونس بالنزوح.
ولفتت الوزارة، إلى استمرار نتنياهو وفريق حربه في قرع طبول الحرب بحجج وذرائع واهية، وتكرار أسطوانته المشروخة وهجومه غير المبرر على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، في محاولة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وتحمل الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد شعبنا وجرائم ميليشيات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وحذرت الوزارة من المخاطر المترتبة على استمرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة ومخاطر اعتداءات المستوطنين على مجدداً تطالب الوزارة بجهد دولي حقيقي لوقف الحرب ولجم ميليشيات المستوطنين وفرض عقوبات على عناصر الإرهاب الاستيطانية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها الأوضاع في ساحة الضفة الغربية المحتلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل أنت مع تكثيف الحملات على الطرق السريعة للحد من الحوادث بسبب سقوط الأمطار؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً