محلل سوداني ينتقد بعثة الأمم المتحدة: لم تدعم الاستقرار السياسي بالبلاد

قال الدكتور حسن شايب دنقس مدير مركز العاصمة للدراسات السياسية والاستراتيجية السوداني، إن الأوضاع متفاقمة جداً سياسياً وعسكرياً، موضحًا أن السودان عبر ممثله في الأمم المتحدة خاطب بإنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة في السودان لأنها لم تدعم عملية الإستقرار السياسي و الانتقال الديمقراطي في السودان، كما أنها كانت سبباً في إشعال و إزكاء نار الحرب في البلاد بسبب رعايتها للاتفاق الايطاري الذي يعتبر القشة التي قسمت ظهر البعير.

وأضاف دنقس لـ«الجمهور» أنه في خطوة مماثلة أقدمت قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي الذي أنشأ جبهة جديدة أسماها تقدم بمخاطبة الأمم المتحدة و مجلس الأمن عبر عبدالله حمدوك بعدم إنهاء تفويض بعثة اليونيتامس في خطوة وجدت إستهجاناً من الشارع السوداني.

وأكد المحلل السوداني، أن العمليات العسكرية مازالت مستمرة، حيث كشف الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش عن إستراتيجية عسكرية بأسلحة دخلت الخدمة ستقضي على مليشيا الدعم السريع.

وأشار دنقس، إلي أن الفترة الماضية شهدت إنتهاكات كبيرة إرتكبتها المليشيا في دارفور ترتقي لجرائم التطهير العرقي، موضحًا أنها أقدمت على دفن قوميات عرقية لقبيلة المساليت و هم أحياء حيث صنفتها منظمة هيومان رايتس بأنها جرائم ضد الإنسانية.
ونوه المحلل السياسي السوداني، أن الوضع الصحي غير مستقر بسبب خروج أكثر من 100 مستشفي عن الخدمة كما أن إنعدام مصادر الدخل لدى بعض المرضى خاصة المزمنة منعهم من تلقي خدمات صحية في حدها الأدنى.