حكم نسيان النذر.. لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية ترد
مجمع البحوث الإسلامية
نشوى حسن
أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حكم الشخص الذي ينسى نذره، حيث أجاب عن سؤال ورد إليه حول هذا الأمر، ويقول صاحب السؤال: «نذرت منذ فترة طويلة ونسيت النذر فماذا أفعل؟».
وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إنه وفقًا لمذهب جمهور الفقهاء فإن صاحب السؤال عليه أن يجتهد في محاولة تذكره وليرى إن كانت هناك قرينة أو علامة تدل عليه أو آخر يذكره.
وتابعت: «فإن لم يوجد شيء من ذلك فالواجب عليه أن يكفر كفارة يمين، وأما إن كان يذكر أنه نذر صلاة أو صياما أو غير ذلك لكنه نسي صفة ما نذره أو عدده، فإن الواجب عليه أن يفعل أقل ما يصدق عليه ذلك النذر، فيصلي ركعتين أو يصوم يومًا أو نحو ذلك».
إطالة الثوب أسفل الكعبين
وفي سياق آخر، أوضح الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، حكم النهي عن إسبال (أي إطالته) الثياب، حيث أجاب عن سؤال ورد إليه حول حكم هذا الأمر، ويقول صاحب السؤال: «علمت أنه ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن إسبال الثياب، ولكن قال لي أحد أصدقائي إن هذا ليس على إطلاقه، وأكد لي أن بعض العلماء قد أكدوا على جوازه، فكيف نجمع بين الأحاديث الواردة في ذلك، وما حكم هذا الأمر؟».
وأكد مفتي الديار المصرية أن هناك مجموعة من الأحاديث وردت للنهي عن الإسبال للرجل وهو ما يعني إطالة الثوب أسفل من الكعبين، ومنها ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِى النَّارِ».
وقال: «القول بأن أحاديث النهي عن الإسبال مقيدة بالخيلاء أو التكبر، فإذا انتفى الخيلاء لم يكن الإسبال محرمًا، هو ما ذهب إليه جمهور العلماء من المذاهب المختلفة، إعمالًا للقاعدة الأصولية في حمل المطلق على المقيد، جمعًا بين الأدلة، دون اضطرار إلى إعمال أحدها وإلغاء الآخر، والإعمال أولى من الإهمال»
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً