خارجية فلسطين تدين الإبادة الجماعية ضد غزة وجرائم المستوطنين بالضفة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء وتعميق الكارثة الإنسانية التي حلت في القطاع في ظل النقص الحاد بالاحتياجات الإنسانية الأساسية. كما تدين الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الكيان الصهيوني وميليشيات المستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في منطقة جنوب نابلس حيث أحرق المستوطنين عددا من مركبات المواطنين واعتدوا على منازلهم في قرية جالود، وقطعوا 50 شجرة زيتون في قصره، وهاجموا محلا تجاريا وحطموا وسرقوا محتوياته في بلدة الساوية كما سرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في خربة يانون.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن المستوطنون هاجموا منطقة "الرأس" في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتدوا على الممتلكات وسرقوا مبلغا ماليا، مشيرة إلى اعتداءاتهم المستمرة بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي علي التجمعات البدوية في مسافر يطا وغرب اريحا وتهديد المواطنين لإجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.

وترى وزارة الخارجية الفلسطينية، أن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية

وتطالب الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على مدينة غزة، كما تطالب بفرض عقوبات دولية على عناصر المستوطنين الإرهابية التي ترتكب الاعتداءات على المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومن يقف خلفها ويمولها ويدعمها لتصعيد وتفجير الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وإغراقها في دوامة من العنف لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة بما فيها القدس وتهجير مواطنيها.