الأحد، 06 أكتوبر 2024

07:35 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات تكوعا ونيرعام وسديروت وأسدود

إسرائيل

إسرائيل

شيماء حمدالله

A A

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة "تكوعا" جنوب القدس المحتلة ونيرعام وسديروت وأسدود وقاعدة حتسور الجوية.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية، قصفها تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق الصهيوني برشقات صاروخية مكثفة، موضحة أنها جددت قصفها مدينة القدس المحتلة ومدن العمق برشقات صاروخية.

وأضافت الفصائل الفلسطينية، أن صواريخها لازالت تدك المدن المحتلة والمواقع والقواعد العسكرية والمغتصبات برشقات صاروخية مكثفة، وذلك ردا على المجازر التى ترتكبها طائرات الاحتلال الإسرائيلي من قتل المدنيين والأطفال.

 وفى سياق متصل، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنه حتى هذه اللحظة لازالت آلاف جثامين الشهداء تحت الأنقاض، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمعدات والآليات، مضيفا أنه بسبب عدم وجود وقود لما تبقى من هذه الآليات والمعدات المتهالكة أصلاً، وبالتالي لم تتمكن من انتشال هذه الجثامين ورفع الأنقاض الناتج عن حرب الإبادة "الإسرائيلية".   

وأضاف الثوابتة،  أن ما يصل من مساعدات إنسانية لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي مدينة غزة، فلم يدخل إلى القطاع خلال أيام الهدنة الإنسانية إلا عدد قليل من الشاحنات التي تحمل مساعدات متواضعة في ظل هذه الظروف الإنسانية المعقدة.  

وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن الشعب الفلسطيني مازال يتعرض لسياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع مجاعة تهدد المواطنين في مدينة غزة، ويأتي ذلك بالتزامن مع النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء، مشيرا إلي المعاناة البالغة في الحصول على المواد الغذائية والمستلزمات التموينية المهمة وانعدام وجودها في الأسواق والمحال التجارية، وهذه السياسة مرفوضة تماماً.

وطالب الثوابتة، كل الدول العربية والإسلامية بالتدخل الجدي لإنهاء هذه المهزلة، موضحا أنهم مازلوا يراقبون عن كثب الأداء اليومي والميداني للمنظمات الدولية التي تعمل في مدينة غزة على مدار 56 يوماً، حيث أنها مُقصّرة بشكل ملحوظ، وتبذل جهوداً غير كافية في أغلب الأحيان.

وأوضح مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أنهم كانوا يأملون بأن تقوم هذه المنظمات الدولية بدورها المنوط بها فعلياً، وأن هذه المنظمات الدولية أن تأخذ دورها في حماية المستشفيات والجرحى والمرضى والمرافق الحيوية بالشكل المطلوب، لا أن تقدم اعتذارها عن واجباتها وشعبنا في أمس الحاجة لها، مضيفا أنهم كانوا يتطلعون إلى دور أكثر أهمية ومحورية لهذه المؤسسات الدولية.  

search