الخميس، 11 يوليو 2024

04:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الملك تشارلز: ثاني أكسيد الكربون زاد بنسبة 30% في الغلاف الجوي

الملك تشالز الثالث

الملك تشالز الثالث

أيمن عبدالمنعم

قال الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، إنه قبل 8 سنوات تحدث حول قضايا المناخ، التي اختتمت بتوقيع اتفاقية باريس التي يمكن القول إنها كانت «لحظة للتاريخ».

مؤتمر المناخ COP28

وأضاف «تشارلز»، خلال كلمته على هامش مشاركته في قمة المناخ كوب 28، أنه خلال توقيع اتفاقية باريس وضعت كافة الدول في العالم خلافاتها جانبًا من أجل الصالح العام، مضيفًا، أنه يتمنى أن يكون مؤتمر المناخ 28 نقطة التحول الأخرى في هذا السياق، خاصًة في وقت يشهد فيه العالم الكثير من المخاطر التي حذر منها العلماء.

وأردف ملك بريطانيا، أنه قضى جزءً كبيرًا من حياته يحاول التحذير من المخاطر التي تواجه العالم بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي، وفقدان التنوع الحيوي، مضيفًا، أنه لم يكن وحده خلال تلك الرحلة، بل شاركه فيها الشيخ زايد والد الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، الذي كان من أبرز المؤيدين للطاقة النظيفة حتى في بداية تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

احتراق 18.5 مليون هكتار من الأراضي

وأضاف، أنه بعد مرور تلك السنوات وعلى الرغم من كل الاهتمام بالمناخ، فإننا نرى ارتفاعًا بنسبة 30% لغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، إلى جانب ارتفاع نسبة الميثان، موضحًا، أنه «أُحرز بعض التقدم ولكن نخشى من ابتعادنا بصورة كبيرة عن الأهداف حسبما أظهر تقرير التقييم العالمي بكل وضوح».

وأوضح الملك تشارلز الثالث، أننا نرى مجتمعات الآن خاصًة في دول الكومنولث لم تعد قادرة على تلقي المزيد من الصدمات المتتالية والتي يسبب التغير المناخي تغيرات جادة في حياتها وسبل معيشتها، مؤكدًا، أنه يجب على الجميع العمل من أجل وقف تلك الأضرار المتزايدة، والتي تقع ضحيتها الدول الأكثر هشاشة.

وأضاف: الفيضانات أصبحت تضرب بصورة متكررة الدول الجزرية، مثل دومنيكا، بينما تشهد الهند وبنجلاديش وباكستان من الفيضانات المتكررة، وأفريقيا التي تعاني من الجفاف منذ عقود، موضحًا أنه في الصيف الماضي عانت العديد من الدول مثل كندا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية من حرائق غابات هي الأسوأ منذ عقود، والتي أحرقت 18.5 مليون هكتار من الأراضي، إلى جانب خسائر واضحة في الأرواح، والتي تسببت أيضًا في إطلاق العديد من الغازات الدفيئة التي أدت بدورها إلى زيادة نسبة الاحتباس الحراري